"كلام محترم" لـ أحمد الطاهرى: "العجوز والبحر" قصة إنسانية تحمل كثيرًا من المعانى

قال الإعلامي أحمد الطاهري، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن بطل رواية "العجوز والبحر" رجل كوبي عجوز وكان يصارع الأمواج ولا يهاب البحر، وكان يصاحب الطيور وعرف أن الطير خير مرشد له في الحياة الطبيعية التي يعيش فيها عن الأسماك.

قوة التحدي 

أكد الإعلامي أحمد الطاهري، خلال تقديمه برنامج "كلام محترم" المذاع عبر راديو 9090، أنه بعد أن تقدم العمر ببطل هذه الرواية، أصبح جسده يخونه في الكثير من المواقف، وبالرغم من تقدمه بالعمر إلا أنه رفض ترك مهنة الصيد.

العجوز والبحر 

 وتابع: "استاء هذا العجوز من مساعده الذي كان يعمل معه في مهنة الصيد، ولهذا رفض أن يصطحبه معه في رحلة صيد كبير قرر أن يخوضها بمفرده، وعندما بدأ في الصيد لاحظ سمكة كبيرة وقت في شباكه، وتكاد تكون هذه السمكة أكبر حجمًا من القارب الذي كان على متنه، وقرر هذا غالعجوز ألا يتوقف عى هدفه وهو اصطياد هذه السمكة الكبيرة، وبدأ التحدي القوي بينه وبين هذه السمكة، ومن شدة النزاع وطول مدته أصبحت هذه السمكة تكادج تكون كالهيكل العظمي بسبب كثرة الجروح التي أصابتها أثناء الدفاع عن حريتها، وفي النهاية تمكن هذا الرجل من السيطرة عليها، وعاد بها إلى قريته فرحًا متباهيًا بما حققه بمفرده رغم كبر سنه، وأثبت من خلال هذه القصة أن الإنسان يمكن أن يُهزم دون أن يُقهر".

واستطرد: "قصة العجوز والبحر مشهورة بصورة كبيرة في العالم، وذلك لأنها تحمل الكثير من المعاني والدلالات السامية التي استطاع الكاتب التعبير عنها بوضوح".

الانتقام يتجسد في "موبي ديك": الطاهري يناقش الرواية الأسطورية في "كلام محترم"

الطاهرى يسلط الضوء على "العجوز والبحر" للكاتب الأمريكى إرنست همنجواى