بشأن غزة.. اجتماع مرتقب لمسئولى البيت الأبيض وزعماء عرب فى شيكاغو
يخطط كبار المسئولين في البيت الأبيض للقاء قادة الجالية العربية والمسلمة والفلسطينية الأمريكية في شيكاغو، اليوم الخميس، حسبما قالت مصادر متعددة مطلعة على الاجتماع لشبكة CNN؛ حيث يواصل الرئيس جو بايدن صراعه مع الغضب والقلق في جميع أنحاء البلاد بشأن دعمه إسرائيل في حرب غزة.
ويعد اجتماع الخميس جزءًا من جهود البيت الأبيض في عهد بايدن لسماع المخاوف بشأن الوضع في غزة من هذه المجتمعات، على الرغم من أنه من غير المتوقع أن تكون هذه القضية الوحيدة التي ستتم مناقشتها.
ومن المتوقع أيضًا أن يناقش المسئولون على نطاق أوسع المخاوف بشأن الإسلاموفوبيا في الولايات المتحدة في أعقاب أحداث 7 أكتوبر.
في السياق نفسه: “إلى جانب نائبة الرئيس كامالا هاريس، كثف بايدن وغيره من كبار المسئولين الأمريكيين الدعوات لوقف إطلاق النار والمزيد من المساعدات الإنسانية في الأسابيع الأخيرة، وحثوا إسرائيل على بذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين”.
لكن المفاوضات تظل متوقفة، حتى مع ارتفاع الخسائر الإنسانية الناجمة عن الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة؛ حيث في حصيلة غير نهائية استشهد أكثر من 31 ألف فلسطيني وأصيب أكثر من 72 ألف آخرين معظمهم أطفال ونساء.
ويواجه بايدن استياءً متزايدًا داخل حزبه بشأن تعامله مع الصراع، بما في ذلك الناخبون الشباب والتقدميون والناخبون في الولايات الحاسمة، مثل ميشيجان التي ستكون حاسمة بالنسبة لائتلافه عام 2024.
بقاء سكان غزة على قيد الحياة على المحك
وخلال لقائه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في وزارة الخارجية، الأربعاء، قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: "إن بقاء السكان في غزة على قيد الحياة على المحك اليوم، نحن بحاجة إلى التصرف".
وشكر بوريل بلينكن على “جهوده الشخصية” لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكنه أكد أيضا ضرورة فتح الطرق المؤدية إلى غزة عن طريق البر.
وقال: "توصيل المساعدات الإنسانية عن طريق البحر والجو، أمر جيد، ولكن هذا لا يكفي، لا يمكنك استبدال مئات الشاحنات بإرسال المظلات، والأهم هو فتح الحدود برًا، ومواصلة العمل، أو البدء في العمل على حل الدولتين الذي نؤيده كلانا - الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي"، مردفًا: إنه "الطريق الوحيد للسلام الدائم".