كيفية أداء صلاة التراويح في المنزل وعدد ركعاتها وفضلها
يبحث الكثير من المسلمين عن كيفية أداء صلاة التراويح وعدد ركعاتها وفضلها خلال شهر رمضان المعظم، خاصة أن صلاة التراويح من أكثر الصلوات التي يكون بها اختلاف عل اقل عدد لصلاتها.
كيفية أداء صلاة التراويح؟
ويعرف عن صلاة التراويح من أفضل العبادات في شهر رمضان، حيث يُمكن للمسلم من خلالها التقرب من الله تعالى وزيادة إيمانه وتوكله عليه.
كيف نصلي صلاة التراويح؟
- التكبير: يبدأ الإمام بالتكبيرة الأولى، ثمّ يقرأ الفاتحة وسورة من القرآن الكريم.
- الركوع: بعد قراءة الفاتحة والسورة، يركع الإمام ويقرأ دعاء الركوع.
- السجود: بعد الرفع من الركوع، يسجد الإمام ويقرأ دعاء السجود.
- الجلوس بين السجدتين: يجلس الإمام بين السجدتين ويقرأ دعاء الجلوس بين السجدتين.
- القيام للركعة الثانية: يقوم الإمام للركعة الثانية ويكرر ما فعله في الركعة الأولى.
- الجلوس بعد الركعتين: يجلس الإمام بعد الركعتين ويقرأ التشهد والصلاة الإبراهيمية.
- التسليم: يسلم الإمام عن يمينه ويساره.
- الاستراحة: يستريح المصلّون بعد كلّ أربع ركعات، ويُمكنهم الجلوس أو الوقوف.
ويتم صلاة التراويح 11 ركعة، تصلى مثنى مثنى أي ركعتين ركعتين، ثم يتم اداء صاة الشفع ركعتين ثم الوتر، كما ان ذلك الوقت الخاص بصلاة التراويح يكون من بعد صلاة العشاء وقبل الوتر إلى قبل طلوع الفجر.
كم عدد ركعات صلاة التراويح؟
عدد الركعات: يُختلف في عدد ركعات صلاة التراويح، حيث يُصلّي بعضُ الناس عشرين ركعةً، ويُصلّي بعضُهم ستًّا وثلاثين ركعةً.
هل يجوز صلاة التراويح أقل من 8 ركعات؟
- الجمهور: يرى جمهور العلماء أنّ أقلّ عدد لركعات صلاة التراويح هو ثمانِ ركعات، ويدعمون ذلك بالحديث النبوي الشريف: "ما صلّى النبيّ صلّى الله عليه وسلم في رمضان ولا في غير رمضان أكثر من إحدى عشرة ركعةً" (رواه مسلم).
- الحنفية: يرى الحنفية أنّ أقلّ عدد لركعات صلاة التراويح هو أربعُ ركعات، ويدعمون ذلك بالحديث النبوي الشريف: "كان النبيّ صلّى الله عليه وسلم يصلي في رمضان اثنتي عشرة ركعةً، يُوتر منها بواحدة" (رواه البخاري).
- المالكية: يرى المالكية أنّ أقلّ عدد لركعات صلاة التراويح هو ثمانِ ركعات، لكنّهم يرون أنّ الأفضل صلاةُ عشرين ركعةً.
فضل صلاة التراويح
قالت دار الإفتاء المصرية إن صلاة التراويح: هي قيام شهر رمضان، وتصلى ليلًا في رمضان بعد صلاة العشاء.
وأوضحت الإفتاء أن الفقهاء اتفقوا على سنية صلاة التراويح، وهي عند الحنفية والحنابلة وبعض المالكية سنة مؤكدة، وهي سنة للرجال والنساء، وهي من أعلام الدين الظاهرة؛ فعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَرَضَ صِيَامَ رَمَضَانَ عَلَيْكُمْ وَسَنَنْتُ لَكُمْ قِيَامَهُ، فَمَنْ صَامَهُ وَقَامَهُ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ» أخرجه النسائي.