رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكاثوليكية تحتفل بذكرى القديس ليبيريوس رئيس دير أغابوي

الكاثوليكية
الكاثوليكية

تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية بحلول ذكرى القديس ليبيريوس رئيس دير أغابوي، وبهذه المناسبة اطلق الأب وليم عبد المسيح سعيد  الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها إنه عاش القديس ليبيريوس، رئيس دير أغابوي (أتشاد بو، مقاطعة ليكس في أيرلندا)، بين القرنين السادس والسابع في أيرلندا، تاركًا إرثًا من القداسة والمعجزات. تحكي قصته، التي يكتنفها ضباب الزمن، عن رجل تحول جذريًا بعد فترة شباب فاسقة أثناء إقامته في ليتشت-إيبي. وباعتناقه الحياة الرهبانية، أصبح ليبيريوس مثالاً للقداسة وأجرى العجائب التي أذكت شهرته.

وُلِد ليبيريوس لأراديوس، وقضى شبابه بعيدًا عن مقتضيات الإيمان. حدث تحوله في ظل ظروف غير واضحة، لكن التقليد يقول أن حدثًا وقع في ليتشت-إيبي غيّر مسار حياته. بعد أن تخلى عن عاداته القديمة، كرّس ليبيريوس نفسه لله كراهب، وأصبح تلميذاً للقديس كانيزيو كيلكيني.

 أصبح دير أغابوي، الذي أسسه القديس كانيزيو، بيتاً ليبيريوس، الذي تولى قيادته كرئيس للدير. وتحت قيادته ازدهر الدير وأصبح مركزًا للثقافة والروحانية. انتشرت شهرة ليبيريوس في جميع أنحاء أيرلندا، وجذبت إليه العديد من التلاميذ الذين أرادوا أن يحذوا حذوه في القداسة. وقد عززت المعجزات التي أجراها ليبيريوس شهرته وعززت سمعته كرجل الله، ويقال إنه كان يتمتع بالقدرة على شفاء المرضى وطرد الشياطين وحتى إحياء الموتى. لا يزال التاريخ الدقيق لوفاته غير مؤكد، إذ يقع بين عامي 618 و619. ودُفن جثمانه في دير أغابوي. 

وأقام التكوين القبطي الكاثوليكي، بكاتدرائية العائلة المقدسة للأقباط الكاثوليك، بدولة الكويت، بقيادة الأب يسى زكريا، راعي الكاتدرائية، وخدّام التكوين، مسابقة "لوغوس" في الإصحاحات الخامسة عشر الأولى من إنجيل ربنا يسوع المسيح، بحسب القديس لوقا، لأبناء التكوين القبطي، من الصف الثالث الابتدائي، وحتى الصف الثالث الثانوي.

جدير بالذكر أن برنامج "لوغوس" في مراحله، يهدف إلى جمع العائلة حول كلمة الله، فيكون جزء من التعليم في موعد التكوين بالكنيسة، والجزء الأكبر: على المخدوم، وأسرته، حتى يتمكن الجميع من متابعة قراءة كلمة الله، على مدار الأسبوع، كما يتم تنظيم مسابقة كتابية من حين لآخر، لتقييم مستوى أبناء التكوين القبطي، وتزكية روح المنافسة حول كلمة الله.

من جهة أخرى، تحت رعاية نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إييارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، نظم نشاط يسوع السجين بالإيبارشية، يومًا روحيًا لأسر أعضاء الخدمة، بمقر المطرانية، تحت شعار "ويكون كل من يدعو باسم الرب يخلص".