رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بذكرى القديس ثيوفيلاكتُس أسقف القسطنطينية

الكنيسة الكاثوليكية
الكنيسة الكاثوليكية

تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، بذكرى القديس ثيوفيلاكتُس أسقف القسطنطينية، وعلى خلفية الاحتفالات طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها إنه ولد ثيوفيلاكتُس قرابة العام 765م لعائلة متواضعة من العامة. ترك موطنه شابا وذهب للمدينة المتملكة، والذي كان يومذاك مستشارا أمبراطوريا. فلما تبوأ طراسيوس 25 فبراير سدّة البطريركية عام 784، اقتبل ثيوفيلاكتُس الرهبنة في دير أنشأه طراسيوس عند جسر أوكسينوس. أحد رفقائه كان القديس ميخائيل الذي تسقّف، فيما بعد، على سينادا. 

تبارى الرفيقان في ساحة الأتعاب النسكية فأجادا. كانا دائمي التأمل في الكلمة الإلهية عاملين على ردّ كل متعة عن نفسيهما وكل إشباع للجسديات. ويُنقل عنهما انهما في نهار صيفي شديد الحرارة انتابتهما رغبة شديدة في شرب الماء، فلكي لا يفسحا لنفسيهما في المجال لتلك الرغبة ان تملك عليهما سكبا الماء على الأرض ولم يسمحا لنفسيهما ان يتناولا منه نقطة واحدة. وقد نجحا، بعون الله، في تخفيف ثقل الجسد لدرجة ان نعمة الله سكنت فيهما بوفرة وامتدت إلى جسديهما جاعلة منهما صورة حيّة للفضيلة.

كما تحيي الكنيسة ذكرى القديس يوحنا رجل الله، الراهب، وقال عنه الفرنسيسكاني إنه ولد يوحنا عام 1495م بالقرب من مدينة لشبونة في البرتغال.من والدين فقيرين جداً غير أنهما غنيين في الحياة المسيحية . ولما شب دخل في العسكرية. ثم ماتت أمه ودخل ابوه في الرهبنة الفرنسيسكانية. 

وفى يوم من الأيام إذ كان يوحنا منطلقاً لقضاء حاجة وكان راكباً حصاناً فرماه الحصان الحصان فوقع مغشياً عليه . فظهرت له القديسة مريم العذراء وشفته وعلمته الطريق التي يسلك فيها. فعند ذلك عزم أن يترك خدمة العسكرية ويخصص نفسه لخدمة الله . وفى تلك الأثناء صادف رجلاً شريفاً برتغالي قد نفاه ملك البرتغال هو وأمراته زأولاده إلى مدينة جبرالتر فلما رآه أنه قد افقرته صروف الدهر وأضحى محتاجاً جداً إلى المعيشة وليس له سند وعون من البشر، شمر لخدمته فكان يشتغل ويقيته هو وأسرته .