رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخارجية الفلسطينية: الاعتداء على مقرات أونروا بالقدس جزء من الجرائم الممنهجة للاحتلال

الخارجية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، اعتداء المستعمرين الإسرائيليين على مقرات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" في القدس العاصمة المحتلة.

وكان المفوض العام لأونروا فيليب لازاريني، قد أعلن عن أن مستعمرين إسرائيليين أضرموا النار مرتين في محيط مقر الوكالة في القدس الشرقية، وأن الهجمات أدت إلى اتخاذ قرار بإغلاق المجمع "حتى استعادة الأمن المناسب".

استهداف ممنهج للمؤسسات التي تسهم في صمود الشعب الفلسطيني

وجاء في بيان صادر عن الخارجية الفلسطينية، أن هذا الاعتداء يأتي كجزء من الجرائم الممنهجة وواسعة النطاق للاحتلال الإسرائيلي وأدواته المختلفة في حرب الإبادة التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني، والاستهداف الممنهج للمؤسسات التي تسهم في صموده، وتحقيق حقوقه وعلى رأسها وكالة "أونروا" التي تعمل بشكل منقطع النظير في قطاع غزة لحماية الفلسطينيين من المجاعة المتعمدة التي يرتكبها الاحتلال هناك، بالإضافة إلى الدور الحيوي والمحوري في سائر الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس.

 

 اعتداءات المستعمرين يجب أن تواجه بإجراءات صارمة من الدول ومؤسسات المجتمع الدولي

وشددت الخارجية الفلسطينية على أن الاعتداءات الممنهجة لميليشيات المستعمرين يجب أن تواجه بإجراءات صارمة من الدول ومؤسسات المجتمع الدولي، واستكمال الجهد الذي بدأ في وضع المستعمرين على لوائح الإرهاب الدولي، ووضعهم موضع المساءلة هم وسائر منظومة الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي، وتحديد أدوات معاقبة لهؤلاء الإرهابيين ومجرمي الحرب، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.

على المجتمع الدولي تحميل إسرائيل المسئولية عن حياة وأمن المنظمة وموظفيها

وأشارت إلى أن هذه الاعتداءات الإسرائيلية ضد أونروا ومقراتها، ومنشآتها وطواقم عملها ومسئوليها يجب أن تتوقف، وأن على المجتمع الدولي تحميل إسرائيل المسئولية عن حياة وأمن المنظمة وموظفيها، واتخاذ ما يلزم لمحاسبتها على تدمير واستهداف مقرات أونروا بما فيها في قطاع غزة، ومقتل أكثر من 188 من العاملين فيها.

وأكدت الخارجية الفلسطينية دعم دولة فلسطين المطلق للعمل الحيوي لمنظمة أونروا في كل أماكن عملياتها، وخاصة في قطاع غزة، والضفة الغربية بما فيها القدس، وأن منظمة أونروا لا يمكن استبدالها أو تقويض عملها، وأن الدبلوماسية الفلسطينية ستعمل كل ما عليها من واجبات لتعبئة المجتمع الدولي لحماية المنظمة للوفاء بالتزاماتها حتى تحقيق الحل العادل للاجئين الفلسطينيين تنفيذًا للقرار 194، في العودة إلى ديارهم التي شردوا منها.