الأردن يدين المصادقة على بناء نحو 3500 وحدة استيطانية فى الضفة الغربية
أدانت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الأربعاء، استمرار الحكومة الإسرائيلية بخططها الاستيطانية والمستهدفة تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي كان آخرها قرار الحكومة الإسرائيلية، اليوم، المصادقة على بناء نحو ٣٥٠٠ وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.
وأكد الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة، إدانة المملكة واستنكارها المطلق لهذه الإجراءات الأحادية اللاشرعية واللاقانونية التي تنتهك جميع قواعد القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، وخاصة القرار رقم ٢٣٣٤، والمرجعيات ذات الصلة، وتقوض كل فرص تحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس المحتلة.
وجدد السفير القضاة دعوته للمجتمع الدولي بضرورة الاضطلاع بمسئولياته ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والمتواصلة للقانون الدولي، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الشقيق.
وحذر "القضاة" من خطورة استمرارها وخاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
البرلمان العربى: الممارسات الإسرائيلية فى الضفة الغربية تجر المنطقة إلى حافة الانفجار
وسبق وأدان البرلمان العربي اليوم، تصديق كيان الاحتلال الإسرائيلي على بناء ٣٥٠٠ وحدة استيطانية في الضفة الغربية لتوسيع عدد من المستعمرات المحيطة بالقدس خاصة مستعمرة "معاليه أدوميم"، مؤكدًا أن هذا القرار مدان ومرفوض جملة وتفصيلًا، ويجر المنطقة إلى حافة الانفجار، في ظل تصاعد وتيرة النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة بالتوازي مع بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وحمل البرلمان العربي، كيان الاحتلال الإسرائيلي تبعات هذه الممارسات التي تجاوزت كل الحدود والتي تمثل تحديًا سافرًا للمجتمع الدولي كافة، وخرقًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وتنتهك جميع معايير حقوق الإنسان، في محاولة لفرض سياسة الأمر الواقع وتجريد الشعب الفلسطيني من حقوقه غير القابلة للتصرف.
