رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبراء فلسطينيون لـ"الدستور": مصر تواصل الضغط للوصول لهدنة قبل رمضان

 ضحايا غزة
ضحايا غزة

أشاد مجموعة من الخبراء الفلسطينيين بمحاولات القاهرة المستمرة في وقف العدوان الإسرائيلي والتوصل إلى هدنة إنسانية، بالتزامن مع المفاوضات الحالية في القاهرة لليوم الثالث علي التوالي والضغط المصري والقطري للتوصل لوقف إطلاق النار وإبرام هدنة إنسانية قبل شهر رمضان المبارك.

عريقات: أتوقع التوصل لهدنة بحلول شهر رمضان

في السياق، قال السفير محمد عريقات، رئيس المجلس الأعلي للشباب الفلسطيني، منذ بداية الحرب ومصر تحاول جاهدة من أجل وقف الحرب من خلال الاتصالات المباشرة مع جميع الأطراف، بمشاركة قطر لكن للأسف تعنت حكومة الحرب الإسرائيلية التي تمارس حرب إبادة علي الشعب الفلسطيني برعاية من أمريكا وغطاء دولي مؤسف هي من تعرقل دائما أي اتفاق لوقف الحرب أو هدنة إنسانية.

أضاف عريقات، لـ"الدستور"، نحن على مدار الأشهر الماضية وحتى اليوم علي تواصل خلال 24 ساعة مع الأشقاء بمصر ليتم تنفيذ أي اتفاق من أجل وقف هذه الحرب.

وتابع عريقات "وحسب رأيي الشخصي أتوقع أن يكون هناك اتفاق مع دخول شهر رمضان ونتمني من الأشقاء بمصر وقطر الضغط علي الدول التي تعطي غطاء لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو من أجل وقف حرب الإبادة، التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني بقطاع غزة".

وأكد د.ماهر صافي، الكاتب والسياسي الفلسطيني، أن هناك ضغطا مصريا قطريا لإنجاح المفاوضات وتوقيع هدنة قبل رمضان في ظل غياب إسرائيلي ورعاية أمريكية غير مؤثرة بالرغم أنها تضغط لإنجاح المفاوضات.

أضاف صافي، لـ"الدستور" أن غياب إسرائيل عن مفاوضات القاهرة دليل على أنها تعيش في عالم من العزلة، رغم دعوة جميع الأطراف إلى التعامل السلمي والدبلوماسي في تلك المرحلة التي تشهد توترات شديدة الخطورة على منطقة الشرق الأوسط والإقليم.

أوضح أن الجولة الحالية من التفاوض لا تزال تواجه صعوبات فيما يتعلق بإقرار اتفاق وشيك، لكن من وجهة نظري بأنها مفاوضات جادة، وسيكون لها نتائج إيجابية خلال الساعات القادمة وسيأتي الوفد الإسرائيلي للقاهرة.

وشدد على أن هناك جدية من القيادة المصرية وقطر وواشنطن على التوصل إلى اتفاق، بالرغم من أن حماس وإسرائيل لديهما حسابات معقدة ومختلفة هي التي تعرقل الاتفاق في الوقت الحالي.

وأشار إلى أن شوطًا كبيرًا قطعته المفاوضات بشأن التفاصيل الفنية المتعلقة بمدة الهدنة ونسبة التبادل من الأسرى والمحتجزين، وأن ما تبقى من نقاط خلافية قليلة، لكنها معقدة ودقيقة.