بالتزامن مع احتفال الإنجيلية.. ما هى جائزة صموئيل حبيب للعمل التطوعى؟
تحتفل الكنيسة الإنجيلية، مساء اليوم بتوزيع "جوائز صموئيل حبيب للتميز في العمل التطوعي"، بمقر الهيئة الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، برئاسة القس الدكتور أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية.
وتشارك في الاحتفالية وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج، ويعرض خلال الاحتفالية فيلم تسجيلي عن العمل التطوعي بمصر والجائزة.
ما هي جائزة صموئيل حبيب للتميز بالعمل التطوعي؟
فكرة الجائزة
أطلقها الراحل صموئيل حبيب الرسالة الذي كرَّس حياته من أجل التنمية والعمل الاجتماعي، والتي ما زالت لحياته تأثير في العمل التطوعي عبر جائزته السنوية التي تمنح لرواد العمل الاجتماعي والتطوعي بمصر.
وهناك الكثير من الشركاء في المجتمع المصري. وتقديرًا لهذه الرسالة، وتشجيعًا لاستمرارها، أنشأت الهيئة هذه الجائزة عام 2000 لتشمل:
جائزة الجمعيات: تُمنح لجمعية متميِّزة في عملها الاجتماعيّ، تقدِّم خدماتها وعملها بدون تمييز، وتبتكر في ذلك أساليب جديدة ومتميِّزة.
جائزة القيادات العامة: تُمنح لشخص يُقدِّم أعمالًا وخدمات متميزة، عاونت على التَّقدُّم والتماسك بين أبناء المجتمع الواحد.
ونظرًا لأهمية الدور الذي لعبه الراحل الدكتور القس صموئيل حبيب كرجل دين مسيحي حمل هذه الرسالة، كذلك الدور الذي لعبه في ربط الدين بالإنسان والارتقاء به دون تمييز، أَنشأت الهيئة «جائزة التميُّز لقيادة دينيَّة مسيحية»، تُؤمِن وتعمل بنفس هذا الفكر.
واعتبارًا من عام 2012 قررت إدارة الهيئة إدخال بعض التعديلات على نظام الجائزة لتُمنَح إلى:
1- قيادة أو مؤسَّسة أهلية متميزة في العمل الاجتماعيّ.
2- قيادة مسيحيّة لها إسهام في العمل الاجتماعيّ.
ويمنح كل فائز مبلغ 50 ألف جنيه) إضافة إلى شهادة تقدير ودرع صموئيل حبيب)
يذكر أن "صموئيل حبيب" من أوائل رجال الدين المسيحيِّ في مصر الذين دعوا لتنظيم الأسرة، وكانت بداية دعوته في ندوات عقدت خلال الستينيات من القرن الماضي، تبعها بإصدار كتابين في هذا الموضوع هما: تنظيم النسل وجهة نظر مسيحيَّة؛ وتنظيم الأسرة.