الإثنين.. "شهوة الحكي" على طاولة ورشة الزيتون الأدبية
تحل الكاتبة الشابة، حنان منير، في ضيافة أمسية جديدة من أمسيات ورشة الزيتون الأدبية، في لقاء لمناقشة مجموعتها القصصية “شهوة الحكي.. نصوص حرة"، والصادر عن دار يسطرون للنشر، خلال معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته المنصرمة.
تفاصيل مناقشة مجموعة شهوة الحكي
ففي السابعة من مساء الإثنين المقبل، والموافق 19 فبراير الجاري، تعقد ورشة الزيتون الأدبية، أمسية جديدة من أمسياتها، لمناقشة المجموعة القصصية “شهوة الحكي.. نصوص حرة"، للكاتبة والمترجمة الشابة حنان منير.
هذا ويتناول مجموعة شهوة الحكي بالنقد والتحليل والنقاش كل من: الناقدة دكتورة فاطمة الصعيدي، الكاتب الروائي دكتور محمد إبراهيم طه، القاص أسامة ريان، ويدير الأمسية الكاتب سامح وهيب، وذلك في مقر حزب التجمع بشرق القاهرة شارع الشهيد أحمد منسي.
وعن كتابها شهوة الحكي، قالت الكاتبة حنان منير لــ “الدستور”: الذاكرة سر العقل المُقدس الذي يُبديه ويُخفيه كيف يشاء، ويُسكنها في حجرات لها أبجديات متفردة لا تنتمي للأبجديات المُتعارف عليها.
من حيل العقل المُدهشة أنه يُكدس المؤلم منها، والمُفرح أحيانًا، في حجرة خلفية موصدة لدواعي المُعايشة والبقاء، لكنه يعجز أحيانًا أمام مُحفزات تطرق بابها، فيواربه قليلًا، قسرًا أو شفقة، لكي تتسرب واحدة طالما حرص على كتمانها لعلمه بما سيكون لها من أثر سيقع على عاتقه وحده حين يُكابد في تخفيفها عن القلب وسائر الأعضاء، ولكن... ما حيواتنا إلا ذكريات هي دليلنا الأوحد على أننا كنا يومًا على هذه الأرض، وحين تتلاشي، ويتلاشى ذكرنا في عقول مررنا بها وتركنا بها أثرا، نكون حينها حقًا من الأموات.
ها هي بضعة من حياتي وأثري، وبعض من ذكريات جاد علي بها العقل المُستبد، أوثقها وأضعها بين أيديكم لعلها تكون سببًا في عُمر أطول مما يُتيحه الجسد.
بالإضافة إلى مجموعتها القصصية شهوة الحكي، سبق وصدر للكاتبة حنان منير، ترجمتها لرواية
"طريق العودة" للكاتب إريش ماريا ريمارك، عن دار يسطرون أيضا العام الماضي 2023.