زاره السيسي وأردوغان.. السفارة الأمريكية: ساعدنا في ترميم مسجد الشافعي
سلط المتحدث الرسمي باسم السفارة الأمريكية بالقاهرة، بيتر ونترفي، الضوء على زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، مسجد وضريح الإمام الشافعي بالقاهرة التاريخية.
زيارة مسجد الأمام الشافعي
وقال ونتر، في بيان تقلت “الدستور” نسخة منه: “ساعدت سفارة الولايات المتحدة، بالتعاون الوثيق مع وزارة السياحة والآثار والمجلس الأعلى للآثار، في إنشاء مركز الزوار الجديد للموقع في أكتوبر 2023، إلى جانب التجديدات طويلة المدى منذ عام 2017”.
وتابع، أن صندوق سفراء الولايات المتحدة للحفاظ على التراث الثقافي، من بين أمور أخرى ساعدت مشاريع الحكومة الأمريكية في دعم الجهود الكبرى للحفاظ على التراث الثقافي في جميع أنحاء مصر، والعمل بشكل وثيق مع الشركاء المصريين لحماية هذه المواقع المذهلة، ودفع السياحة للاقتصاد، وإتاحة الوصول إليها للأجيال القادمة.
وأضاف: “يوفر مركز زوار الإمام الشافعي مساحة، حيث يمكن للمجتمع والطلاب والسياح اكتشاف الهندسة المعمارية الفريدة للضريح مع التعرف أيضًا على المساهمات الفقهية المحورية التي قدمها الإمام الشافعي”.
تقارير تركية: تعزيز العلاقات مع القاهرة يمنح أنقرة قدرة فعالة للتعامل مع القضايا الإقليمية
ووصفت وسائل إعلام تركية زيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلى القاهرة، بأنها بمثابة عهد جديد فى الشرق الأوسط.
وذكر موقع «خبر ترك» أن كل الأنظار اتجهت نحو زيارة الرئيس التركى إلى مصر، حيث تتصدر قضية غزة المباحثات بينه وبين الرئيس عبدالفتاح السيسى. وأضاف أن تعزيز العلاقات التركية مع مصر يعنى قدرة أنقرة على التعامل مع الكثير من القضايا الإقليمية بشكل فعال، والعمل مع مصر للتغلب على نقاط الخلاف بين البلدين فى عدد من القضايا.
وقال الموقع إن العنوان الرئيسى لهذه الزيارة، هو «العمل معًا» من أجل إحلال السلام والاستقرار فى الشرق الأوسط، حيث تسهم مصر بشكل إيجابى فى القضايا الكبرى بالشرق الأوسط، والعديد من المجالات الأخرى.
وأشار إلى أن القضية الأكثر أهمية فى هذه الزيارة، هى غزة وشن إسرائيل هجومًا على رفح، ومناقشة الإجراءات المشتركة التى يمكن اتخاذها فى هذا الصدد، خاصة أن هذه القضية تتطلب تعاونًا أوثق فيما يتعلق بتقديم المساعدات الإنسانية عبر بوابة رفح الحدودية.