نقيب الأشراف: إحياء ذكرى الإسراء والمعراج تعبير عن الفرح بالرسول صلى الله عليه وسلم
أكد السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، أن رحلة الإسراء والمعراج معجزة إلهية مليئة بأسرار يعجز العقل البشرى عن تصورها، وربطت بين المسجد الأقصى والمسجد الحرام لتظل العلاقة بينهما قائمة فى عقول وقلوب المسلمين إلى أن يرث الله (عزّ وجلَّ) الأرض ومن عليها.
وقال على هامش مشاركته في احتفالية وزارة الأوقاف بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، الأربعاء، بمسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها بالقاهرة، إن إحياء ذكرى الإسراء والمعراج يُعد فرحًا بالحبيب المصطفى وتعظيمًا لجنابه الشريف، مشددًا على أنه يجب الاجتهاد في غرس وتعميق حب المسجد الأقصى في قلوب المسلمين.
ولفت إلى أن من أهم الدروس المستفادة من معجزة الإسراء والمعراج، التوكل على الله والأخذ بالأسباب، وتقديس مكانة المسجد الأقصى، داعيًا المولى عز وجل أن يعيد هذه الأيام المباركة علينا بالخير واليمن والبركات، وأن يبلغنا رمضان ونحن في أحسن حال، وأن يعم الأمن والسلام على العالم أجمع.