شعبان يوسف لـ"الشاهد": تمت مهاجمة "ورشة الزيتون" بعد مناقشة الندوات بدور النشر
قال الناقد والمؤرخ شعبان يوسف، إني كنت محظوظًا بالأدباء والنقاد الذين انضموا إلى ورشة الزيتون، حيث كان لدي كاسيت وكاميرا صغيرة من أجل تسجيل كل ندوات الورشة، وإرسالها لمجلة الثقافة الجديدة.
وأضاف، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الكاتب الصحفي مجدي حسنين، كان يحضر بشكل أسبوعي لتغطية الندوة ويقوم بتحرير صفحة ثقافية خاصة بالورشة ويتم نشرها بجريدة القدس اللندنية، وبعد ذلك جريدة البديل، عن طريق محرر الثقافة الكاتب سيد محمود.
ونوه، أن كل الأدباء في هذا الوقت أصدقائي، حيث توفر لى أن أرى الكثير من الأجيال المختلفة في حركة الإبداع والثقافة، حيث إننا كنا منتظمين بإقامة الندوات، مشيرًا إلى أن الورشة كانت تعمل يومين في الأسبوع، واصفًا ذلك بأننا كنا مثل "الإسعاف والمطافي".
وتابع، أن كان هناك تغير في حركة الإبداع في مصر، حيث إن الجيل القديم في البداية مكتظ بالكثير من الأدباء والمثقفين، ولكن بعد ذلك أصبحنا نعاني من النقاد، بعد ظهور الندوات في دور النشر، قائلًا:" إننا على باب الله وكل همنا النهوض بالأدب والثقافة".
وأشار إلى أن البعض بدأ يفضل أماكن أخرى عن ورشة الزيتون، رغم شعبيتنا، مضيفًا أن البعض هاجمنا بشكل كبير وبدأ يشوه في المكان والورشة، ونحن في الحقيقة نناقش فقط وليس لنا علاقة بالمظاهر.
وأردف أننا نظمنا مؤتمرًا في ورشة الزيتون عن مرور 80 عاما على ثورة 1919، حيث تم مناقشة دراسة بعنوان "كيف رأى الطفل ثورة 19"، للكاتب سيد عويس، ففي أوخر التسيعينات بدأت الفترة الذهبية لورشة الزيتون باستضافة النقاد الأكاديميين.
يعد برنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير "الدستور"، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال ورضا داود.