رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وسام على صدرى| أول تعليق للقديرة سميحة أيوب بعد موقف الرئيس معها فى احتفالية الشرطة (خاص)

السيسي يقبل رأس سميحة
السيسي يقبل رأس سميحة أيوب خلال احتفالية الشرطة

أعربت سيدة المسرح العربي، الفنانة القديرة سميحة أيوب، عن فخرها الشديد وسعادتها البالغة بمشاركتها فى احتفالية وزارة الداخلية بعيد الشرطة الـ72، التي أقيمت صباح اليوم الأربعاء، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة.

أول تعليق لسميحة أيوب بعد تقبيل الرئيس لها فى احتفالية الشرطة الـ72

وقالت سيدة المسرح العربي، فى أول تعليق لها بعد انتهاء الاحتفالية لـ"الدستور": "فخورة وسعيدة جدًا بالمشاركة فى احتفالية عيد الشرطة الـ72، ومقابلة الرئيس السيسي، بشكل خاص، أعتبرها تقديرًا وتكليلًا لمشواري الفني، فعلى الرغم من صعودي المسرح مرات لا حصر لها، إلا أن صعود الرئيس عبدالفتاح السيسي لي وتقبيل رأسي اليوم (وسام على صدري)، وأؤكد أنه (عزيز مصر)، كما وصفته خلال الاحتفالية العظيمة".

السيسي يقبّل رأس سميحة أيوب 

وصعد الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى المسرح وصافح الفنانة القديرة، وقام بتقبيل رأسها خلال الاحتفالية، عقب مشاركتها فى الفيلم التسجيلي الوطني، الذي رصد بطولات وتضحيات رجال الشرطة.

من جانبها، ردت سيدة المسرح العربي سميحة أيوب برسالة مؤثرة مليئة بالحب والتقدير، قائلة: "كلنا فداء لمصر يا ريس.. أنا كان عندي أمنية إني أقابلك وجهًا لوجه"، ليرد الرئيس السيسي قائلًا: "وأنا عندي أمنية إني أسلم عليكِ"، ثم توجه لمصافحتها وتقبيل رأسها.

سميحة أيوب للرئيس السيسي: شعبك بيحبك وشكرًا على كل الإنجازات

لترد الفنانة القديرة قائلة: "شكرًا يا ريس.. يا عزيز مصر كلنا بنحبك.. شعبك بيحبك يا ريس.. وشكرًا على الأمن والأمان اللي إحنا عايشين فيه.. أشكرك جدًا يا ريس.. الشعب كله حاسس بكل الإنجازات".

سميحة أيوب تبدع فى الفيلم التسجيلي حول دور تضحيات رجال الشرطة 

وكان قد شارك فى الفيلم التسجيلي نخبة من النجوم والفنانين منهم أحمد بدير، وطارق صبري، ورصد الفيلم تفاصيل معركة الإسماعيلية في 25 يناير 1952، وراح ضحيتها 50 شهيدًا و80 جريحًا.

ومن ثم قدمت قوات الشرطة، بمساندة المواطن المصري، درسًا في التضحية وحب الوطن عندما واجه رجالها قوات الاحتلال الإنجليزي الغاشم، وظلوا في أماكنهم رافضين رفع الراية البيضاء داخل مبنى المحافظة.

وكانت البداية للمعركة، بعد وصول حالة التوتر بين مصر وبريطانيا إلى الذروة عقب زيادة أعمال التخريب والأنشطة الفدائية ضد معسكراتهم وجنودهم وضباطهم في منطقة القناة، بالتزامن مع ترك أكثر من 91 ألف عامل مصري معسكرات البريطانيين للمساهمة في حركة الكفاح الوطني، كما امتنع التجار عن إمداد المحتلين بالمواد الغذائية.

كما رصد الفيلم نضال حرب بورسعيد وبطولاتها 1956، لمواجهة العدوان الثلاثي بالتعاون بين الجيش والشرطة والفدائيين وبطولات اليوزباشي مصطفى كمال الصياد.