الخارجية الصومالية: لا مجال للوساطة ما لم تسحب إثيوبيا مذكرة التفاهم مع صوماليا لاند
اعلنت وزارة الخارجية الصومالية، اليوم الخميس، أنه لا يوجد مجال للوساطة ما لم تسحب إثيوبيا مذكرة التفاهم غير القانونية مع صوماليا لاند.
وقال الخارجية الصومالية في البيان المنشور على الصفحة الرسمية على "فيسبوك": نحيط علما باجتماع لجنة السلام والأمن التابعة للاتحاد الأفريقي ونتائجه، معربًا عن ترحيبه: "بتأكيد مجلس الأمن والسلم الأفريقي على سيادة ووحدة وسلامة أراضي جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي.
وأضاف البيان: على أساس التمسك بهذا المبدأ، انتهكت إثيوبيا سيادة الصومال وسلامة أراضيه عندما وقعت مذكرة تفاهم غير قانونية مع المنطقة الشمالية (إدارة أرض الصومال) في الصومال، وعلى العكس من ذلك، لم تنتهك الصومال هذه المبادئ المقدسة.
وتابع البيان: لهذا السبب، لا يوجد مجال للوساطة ما لم تسحب إثيوبيا مذكرة التفاهم غير القانونية وتؤكد من جديد سيادة الصومال وسلامته الإقليمية".
ووفقًا للبيان: فإن الصومال على استعداد للتعامل مع جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية بشأن علاقة متبادلة المنفعة ترتكز على القانون الدولي والتي يمكن أن تؤدي إلى التنمية الاقتصادية والازدهار المشترك.
حصول الدولة الحبيسة على منفذ بحري
وقبل أسبوعين، أعلنت الجامعة العربية، عن تضامنها مع الصومال في رفض وإدانة المذكرة الموقعة بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال بشأن حصول الدولة الحبيسة على منفذ بحري على أراضي الإقليم، بـاعتبارها انتهاك لسيادة الدولة الصومالية وسلامة أراضيها.
وأمس، شهدت القاهرة اجتماع الدورة غير العادية للمجلس الوزاري لجامعة الدول العربية لدعم الصومال لبحث المستجدات في مقديشو والمذكرة الموقعة بين إثيوبيا وأرض الصومال.
وزير الخارجية سامح شكري
وخلال الاجتماع، أشار وزير الخارجية سامح شكري إلى سابق تحذير مصر من مغبة السياسات الأحادية لإثيوبيا المخالفة لقواعد القانون الدولي، وكذا لمبادئ حسن الجوار، التي تهدف للعمل على فرض سياسة الأمر الواقع دون الاكتراث بمصالح الحكومات والشعوب الأفريقية.