رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجامعة العربية ترفض "أى اتفاقيات" تخل أو تنتهك سيادة الصومال

أبوالغيط
أبوالغيط

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، في كلمته أمام مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، إن الهدف من اجتماع اليوم دعم جمهورية الصومال في مواجهة الاعتداء على سيادتها ووحدة أراضيها، وتأكيد قاطع على سيادة الدولة الصومالية وحكومتها الفيدرالية على أراضيها كافة.

وأضاف “أبوالغيط”، أن وحدة وسيادة الأراضي الصومالية مكفولة بموجب القانون الدولي وتنص عليها مواثيق كل من الأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الإفريقي، وانتهاكها مرفوض ومُدان.

وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن "مذكرة التفاهم للشراكة والتعاون" الموقّعة في الأول من يناير الجاري بين جمهورية إثيوبيا  وإقليم “أرض الصومال” انقلاب صارخ على الثوابت العربية والإفريقية والدولية المستقرة، ومخالفة واضحة للقانون الدولي والاتفاقيات الدولية النافذة، مؤكدًا أن هذه المذكرة لاقت تنديدًا ورفضًا عارمًا في جميع أنحاء الصومال، على المستويات الأهلية والشعبية والرسمية من رئاسة وحكومة وبرلمان.

وشدد أبوالغيط على ما ورد في بيان الأمانة العامة للجامعة في الثالث من يناير الجاري، برفض أي اتفاقيات أو مذكرات تفاهم تخل أو تنتهك سيادة الدولة الصومالية أو تحاول الاستفادة من دقة وهشاشة الأوضاع الداخلية الصومالية، أو من تعثر المفاوضات الصومالية الجارية بين أبناء الشعب الصومالي بشأن علاقة أقاليم الصومال بالحكومة الفيدرالية.

تأييد الجامعة العربية لقرار مجلس الوزراء الصومالي

وأردف: "أُكرر تأييدنا بشكل كامل لقرار مجلس الوزراء الصومالي الذي اعتبر مذكرة التفاهم المزعومة "باطلة ولاغية وغير مقبولة"، بل إنها تعد سلوكًا تدليسيًا أحادي الجانب يُعرّض الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي للخطر، بل يتسبب في نشر الأفكار المتطرفة في وقت تقوم الدولة الصومالية بجهود حثيثة لمواجهته".

ودعا الأمين العام لجامعة الدول العربية المجتمع الدولي إلى الاستمرار في دعمه الحكومة الصومالية الفيدرالية، واحترام سيادة الدولة ووحدتها الترابية ومنع أي عمل  تحت أي ذريعة ينتهز هشاشة الأوضاع الداخلية، أو تعثر المحادثات الوطنية حول علاقة أقاليم الصومال بالحكومة الفيدرالية، في الاعتراف أو التلويح بالاعتراف بأي جزء من أجزاء الدولة الصومالية يعلن انفصاله.