الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية ويغلق طرقًا رئيسية بين بلدات ومدينة الخليل
شددّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، من إجراءاتها العسكرية عند مداخل بلدات ومخيمات محافظة الخليل، في أعقاب استشهاد طفلين وشاب من بلدة إذنا غرب الخليل، قرب مستعمرة "أدورا".
وأفادت الوكالة الرسمية الفلسطينية بأن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية على الطرقات والشوارع الرئيسية والمؤدية إلى الطرق الالتفافية، والقريبة من المستعمرات.
إغلاق غرب الخليل بالبوابة الحديدية
كما أغلقت بلدة إذنا غرب الخليل بالبوابة الحديدية، وكل البلدات الواقعة غرب الخليل صوريف، وترقوميا، وفي شمال الخليل جسر حلحول، وشرقها بيت عنون وسعير، وجنوبها مدخل بلدة السموع، والظاهرية، ومداخل مخيمي الفوار جنوبًا، والعروب شمالًا، بالإضافة إلى طرق فرعية تؤدي إلى الشوارع الالتفافية، وطرق رئيسية واصلة إلى أحياء وضواحي مدينة الخليل.
يذكر أن حالات الطرق متغيرة من وقت إلى آخر وبشكل مفاجئ، ما أدى إلى حالة من الارتباك وإعاقة تنقل المواطنين.
وقد ارتقى، فجر اليوم، طفلان وشاب، عقب إطلاق قوات الاحتلال النار عليهم، وهم: إسماعيل أحمد يوسف أبوجحيشة، (19 عامًا)، ومحمد عرفات يوسف أبوجحيشة، (15 عامًا)، وعدي إسماعيل يوسف أبوجحيشة، (16 عامًا).
وزارة الصحة في غزة
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، الدكتور أشرف القدرة، إن القطاع يشهد مزيدًا من المجازر والتدمير ومسح الأحياء السكنية، في اليوم الـ99 للعدوان الإسرائيلي الغاشم.
وأضاف، في تصريحات نشرتها الصفحة الرسمية للوزارة عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، صباح السبت، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 135 شهيدًا و312 إصابة، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضح أن عددًا من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، مؤكدًا أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني لا تستطيع الوصول إليهم.
وأعلن عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 23 ألفًا و843 شهيدًا و60 ألفًا و317 إصابة، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ولفت إلى أن جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة تجعله الأكثر إجرامًا ودموية عبر التاريخ.
وأشار إلى أن الإبادة الجماعية جعلت واحدًا من بين عشرين مواطنًا في قطاع غزة إما شهيدًا أو جريحًا أو مفقودًا.