مشروعات وتجمعات تنموية.. "الزراعة" تستصلح أكثر من نصف مليون فدان بسيناء

تسابق الدولة الزمن للانتهاء من زراعة أكثر من نصف مليون فدان في سيناء على ترعة السلام، وأكبر محطة مياه المحسنة لخلط مياه مصرف بحر البقر لزراعة مساحات شاسعة في سيناء وإقامة تجمعات زراعية صناعية ومشروعات للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، كذلك إقامة سدود الحصاد للأمطار للوقاية من مياه السيول والأمطار والاستفادة منها في مشروعات الزراعة والشرب، وإقامة مشروعات تنموية شاملة في سيناء ومشروعات لصغار المزارعين والمرأة السيناوية في إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وذلك لحماية البوابة  الشرقية لمصر والحفاظ على الأمن القومي المصري.

استزراع نصف مليون فدان

وأكد الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمي لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الوزارة تتابع استكمال استصلاح واستزراع نصف مليون فدان جديدة في سيناء، وإنشاء 18 تجمعًا زراعيًا وأنشطة خاصة بالإنتاج الزراعي وفقًا لأفضل محاصيل تتم زراعتها في كل منطقة، من خلال حصر وتصنيف التربة من خلال المراكز البحثية بالوزارة، والاشتراك مع هيئة التعمير والتنمية الزراعية إلى جانب مشروعات الإنتاج الحيواني والسمكي.

وأضاف القرش لـ"الدستور"، أنه تم إنشاء مفرخ لإنتاج الأسماك بالإضافة إلى تطهير بحيرة البردويل وإنشاء محطة المحسمة لضخ المياه إلى الأراضي في سيناء إلى جانب ترعة السلام وهي المورد المائي اللازم لتنفيذ عمليات الاستصلاح والزراعة، وأن الدولة استمرت في أعمال البنية التحتية إلى جانب تطوير ميناء العريش لتكون بوابة لتصدير الحاصلات الزراعية من سيناء والمحافظات الأخرى، كما قامت الوزارة بإنشاء مناحل لأهالي سيناء وتوزيع عقود على المنتفعين في سيناء.

مشروعات التصنيع الزراعي

من جانبها قالت الدكتورة هدى رجب، مدير مركز الزراعة التعاقدية بوزارة الزراعة، إن سيناء من المناطق الواعدة وبها ثروات كثيرة مثل الثروة المعدنية وكميات كبيرة من الرمال البيضاء وإقامة مشروعات للتصنيع الزراعي، كما تجود في سيناء جميع المحاصيل الاستراتيجية ويجود في أراضي سيناء محصول القمح إلى جانب وجود بحيرات، حيث إن سيناء بها اكتفاء ذاتي من اللحوم والأسماك.

أضافت "رجب" لـ"الدستور"، أن هناك زيادة في المساحة المزروعة بسيناء، وأن هناك أنفاقًا إلى سيناء تسهل دخولًا إلى سيناء ومحافظات الجمهورية، كذلك تجود زراعة محصول الكانولا، وكذلك محصول الزيتون والصناعات القائمة عليه والتوسع في إنتاج التقاوي من خلال عمليات التوسع الرأسي التي تجود في هذه المناطق، وتظهر آثار الإنتاج خلال عامين، حيث إن المشروعات في سيناء واعدة، كما أن محصول الشعير يجود في سيناء، وكذلك البحيرات في سيناء بمناطق واعدة وأراضٍ بكر وخالية من المبيدات.