وزيرة التخطيط تلتقى نائب رئيس شئون الشرق الأوسط بغرفة التجارة الأمريكية
التقت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ستيف لوتس- نائب رئيس شئون الشرق الأوسط بغرفة التجارة الأمريكية، وذلك لبحث تعزيز سبل التعاون، بحضور الدكتورة منى عصام مساعد الوزيرة للتنمية المستدامة، والدكتور محمد العقبي المستشار الإعلامي للوزيرة، وعالية خالد محلل سياسات أول بوحدة التنمية المستدامة بالوزارة، وذلك على هامش فعاليات النسخة الـ28 من مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيير المناخ COP 28 الذي بدأت فعالياته خلال الفترة من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر 2023 بدولة الإمارات العربية المتحدة.
برنامج الإصلاحات الهيكلية
وتناولت السعيد، خلال اللقاء الحديث حول البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية الذي يهدف إلى تحويل مسار الاقتصاد الوطني ليصبح اقتصادًا إنتاجيًا يحظى بمزايا تنافسية ما يدعم قدرة الاقتصاد على النمو المستدام.
دعم التحول الأخضر
وأكدت السعيد خلال اللقاء حرص الدولة المصرية دعم التحول الأخضر في مختلف المجالات وبذل المزيد في هذا الشأن، كما أكدت السعيد أهمية التمويل والتكنولوجيا في مجال التنمية، حيث إنهما من الممكنات الرئيسية لتحقيق عملية التنمية المرجوة.
من ناحية أخرى شاركت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية في الحدث الجانبي الذي تنظمه شركة بيبسيكو بالتعاون مع جامعة الدول العربية بعنوان "إطلاق الفرص في الشرق الأوسط: التحول إلى الطاقة المتجددة"، وذلك على هامش فعاليات النسخة الـ 28 من مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP 28 المنعقد بدولة الإمارات العربية المتحدة.
التحول إلى الطاقة المتجددة
وخلال كلمتها، أكدت هالة السعيد، أن التحول إلى الطاقة المتجددة ليس مجرد ضرورة بيئية؛ إنها فرصة استراتيجية للشرق الأوسط لخلق اقتصاد متنوع، وتعزيز قدرته التنافسية العالمية، وخلق فرص عمل جديدة ويمكن تسخير موارد الطاقة المتجددة الوفيرة في المنطقة ليس فقط لتلبية الطلب المحلي، ولكن أيضا لتصدير الطاقة النظيفة إلى العالم، مضيفة أن إمكانات الهيدروجين الأخضر- على وجه الخصوص- هائلة، إذ يوفر الهيدروجين الأخضر، الذي يتم إنتاجه باستخدام مصادر الطاقة المتجددة، وقودًا نظيفًا ومتعدد الاستخدامات يمكن الاستفادة منه في تطبيقات مختلفة، بدءًا من النقل وتوليد الطاقة حتى العمليات الصناعية، ومع فائض إنتاج الهيدروجين الأخضر، يمكن لمنطقة الشرق الأوسط تصدير ما يصل إلى مليون طن سنويًا، ما يحقق إيرادات كبيرة ويثبتها كمورد رئيسي في سوق الهيدروجين العالمية.