رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الخارجية الفلسطينية" تطالب بموقف دولى فاعل لوقف جرائم القتل بحق الأسرى

الخارجية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، مساء اليوم الأحد، حملة البطش والتنكيل التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومصلحة إدارة سجونها ضد الأسرى، والتي تتصاعد يوما بعد يوم منذ بدء الحرب العدوانية على  قطاع غزة، بما في ذلك عزل المعتقلين عن محيطهم الخارجي، واستمرار اقتحام الأقسام داخل السجون والاعتداء بالضرب المبرح عليهم، ما أدى إلى استشهاد 6 معتقلين.

وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، اليوم، إنها عممت على جميع سفارات وبعثات دولة فلسطين صورة مفصلة عما يتعرض له الأسرى الأبطال، وطالبتها بالتوجه الفوري لوزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والرأي العام في الدول المضيفة؛ لشرح وفضح ما يتعرض له الأسرى من جرائم، والارتفاع الملحوظ في مستوى الوحشية والقمع والتنكيل التي تمارسها سلطات الاحتلال عليهم، والمطالبة بحشد أوسع للرأي العام وموقف دولي لإدانة هذه الممارسات العنصرية الانتقامية، والضغط على دولة الاحتلال لوقفها فورا، ومطالبة الجهات الدولية المختصة، وفي مقدمتها الصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، بالتدخل العاجل وتوفير الحماية للأسرى ومتابعة أوضاعهم وتفاصيل ما يتعرضون له بشكل يومي.

الخارجية الفلسطينية تحمّل الاحتلال المسئولية عن حياة الأسرى

وحمّلت الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة والمباشرة عن حياة الأسرى، ونتائح ما يتعرضون له من اضطهاد وتعذيب وسلب لحقوقهم، وتداعيات ذلك على ساحة الصراع، خاصة الوزير الفاشي المتطرف إيتمار بن غفير الذي يقف خلف هذه الانتهاكات والجرائم.

من جانب آخر، وصفت الأمم المتحدة، أمس السبت، انتهاء وقف إطلاق النار بأنه "الكابوس الذي يخشاه الجميع".

وقال جيمس إلدر، المتحدث باسم اليونيسف، متحدثًا من مستشفى في خان يونس بجنوب غزة، إن غارة وقعت في مكان قريب، وإن سيارات الإسعاف هرعت إلى مكان الحادث، وظهرت أعمدة من الدخان في السماء.

وقال إن مستشفى ناصر "يكتظ بالأطفال والمصابين بجراح الحرب" الذين يتعافون من الهجوم الأخير، مشيرًا إلى أن العديد من العائلات كانت تنام على مراتب في المستشفى منذ أسابيع بعد نزوحها من منازلهم، التي دمرت الغارات الجوية الإسرائيلية الكثير منها.