رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إسبانيا: الاتحاد الأوروبى سيعقد مؤتمرًا لتجديد جهود حل الصراع فى غزة

غزة
غزة

قال بيدرو سانشيز، القائم بأعمال رئيس الوزراء الإسباني، إن مجلس الاتحاد الأوروبي سيعقد مؤتمرا للسلام خلال ستة أشهر تقريبا لتجديد الجهود من أجل حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وقال سانشيز، في بروكسل، إن إسبانيا ضغطت على الاتحاد الأوروبي للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، خلال اجتماع لحكومات الكتلة البالغ عددها 27 حكومة، لكن اللغة عارضتها بعض الدول.

وأضاف سانشيز أن الدول الأعضاء وافقت بدلا من ذلك على اقتراح إسبانيا لعقد مؤتمر للسلام إلى جانب الدعوة إلى "هدنة إنسانية" وفتح ممرات المساعدات للمدنيين في غزة.

وجاءت تصريحاته بعد أن قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن عدة دول أوروبية تتطلع إلى بناء "تحالف إنساني" فيما يتعلق بغزة، وإن محادثات تجري مع قبرص واليونان حول هذا الأمر.

وقال ماكرون، حسب رويترز، إن "قبرص يمكن أن تكون بمثابة قاعدة للعمليات الإنسانية".

 

 

وفي سياق متصل، تحدث وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، مع مجموعة صغيرة من المراسلين الأجانب في تل أبيب، حسبما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس".

وقال "جالانت" إن الهجوم البري على غزة سيكون طويلا وصعبا لأنه سيتطلب تدمير ما وصفه بشبكة واسعة من الأنفاق التي يستخدمها نشطاء حماس.

وأضاف أن الغزو البري سيؤدي إلى مرحلة أخرى من القتال الأقل حدة، حيث تقوم إسرائيل بتدمير "جيوب المقاومة".

وجاءت تصريحاته بعد أن دقت الأمم المتحدة ناقوس الخطر بشأن التضاؤل السريع في إمدادات الوقود وسط مقاومة إسرائيل للسماح بدخول الوقود إلى غزة. وفي حديثه للصحفيين، قال "جالانت" إن إسرائيل تعتقد أن حماس ستصادر أي وقود يدخل.

وأكد "جالانت" أن إسرائيل تعتقد أن حماس تستخدم مولدات لضخ الهواء إلى أنفاقها التي يبلغ طولها مئات الكيلومترات، والتي تنبع من مناطق مدنية. وعرض على الصحفيين لقطات جوية لما وصفه بأنه ممر نفق تم بناؤه بجوار مستشفى.

وأشارت وكالة "أسوشيتد برس" إلى أنها لم تتمكن من تأكيد ادعاءات "جالانت" بشكل مستقل، وأنه لا يُعرف سوى القليل عن استخدام حماس للأنفاق والبنية التحتية الأخرى.

وفي حديثه في وقت سابق من يوم الجمعة، قال فيليب لازاريني، المفوض العام للأونروا، وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل الشعب الفلسطيني، إن الوكالة لديها "آلية مراقبة قوية" لضمان عدم تحويل المساعدات.