كيف أغرق طوفان الأقصى القبة الحديدية فى إسرائيل؟
تعرضت إسرائيل لفضيحة مدوية يوم السبت الماضي، بعد فشل القبة الحديدية في التعامل مع “طوفان الأقصى” حيث اخترقت صواريخ المقاومة الفلسطينية النظام الأمني الإسرائيلي وتسببت في خسائر كبيرة.
"الدستور" يستعرض في السطور التالية، أبرز المعلومات عن نظام القبة الحديدية الذي تعتمد عليه إسرائيل في الدفاع عن أجوائها..
ما هي القبة الحديدية؟
- بدأت فكرة القبة الحديدية بهدف اعتراض صواريخ “الكاتيوشا” قصيرة المدى عام 2006.
- تم إنشاء القبة الحديدية في فبراير 2007 بالتعاون مع وزارة الدفاع الأمريكية.
- “القبة الحديدية” نظام دفاع جوي إسرائيلي مصمم لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى والقذائف المدفعية.
- طورت شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة، القبة الحديدية، ودخلت الخدمة في عام 2011.
- تستخدم القبة الحديدية صاروخا يسمى “تامير” لاعتراض الصواريخ والقذائف.
- يبلغ طول الصاروخ تامير حوالي 3 أمتار ويزن حوالي 90 كيلوجرامًا، ويحتوي الصاروخ على رأس حربي شديد الانفجار.
- تدعي إسرائيل أن القبة الحديدية فعالة بنسبة 90% لاعتراض الصواريخ والقذائف.
- تعرضت القبة الحديدية لانتقادات من داخل إسرائيل ذاتها، خصوصا بعد عملية طوفان الأقصى الأخيرة.
- تستخدم القبة الحديدية لحماية المناطق السكانية الإسرائيلية من الصواريخ والقذائف التي تطلق من قطاع غزة.
- يتم نشر القبة الحديدية في مواقع مختلفة حول إسرائيل، ويتم تشغيلها من قبل الجيش الإسرائيلي.
لماذا فشلت القبة الحديدية ؟
- كانت القبة الحديدية عنصرا مهما في السياسة الإسرائيلية منذ دخولها الخدمة.
- بلغت تكلفة تطوير القبة الحديدية حوالي 210 ملايين دولار، وتبلغ تكلفة كل صاروخ اعتراض حوالي 100 ألف دولار.
- من الانتقادات الموجهة للقبة الحديدية عدم القدرة على التعامل مع قذائف الهاون من عيار 120 ملم وما دون ذلك.
- نُشر نظام القبة الحديدية عام 2011 بالقرب من قطاع غزة، وتم لاحقا نشر بطاريات أخرى منه قرب مدينتي عسقلان وأشدود.
- تعمل القبة الحديدية عن طريق تتبع المقذوفات قصيرة المدى القادمة بواسطة رادار.
- تتكون كل بطارية من القبة الحديدية من رادار كشف وتتبع، ونظام تحكم بالإطلاق، وثلاث قاذفات صواريخ.
- تبلغ مدة إطلاق صاروخ الاعتراض من القبة الحديدية حوالي 10 ثوان، وتبلغ أبعاد القبة الحديدية حوالي 10 أمتار عرضا و5 أمتار ارتفاعا.
- إطلاق حماس آلاف الصواريخ في اللحظة الواحدة تسبب في إحداث ما يسمى عسكريا بنقطة التشبع، أي أن عدد الصواريخ يفوق قدرة الاعتراض الخاصة بالمنظومة.
- استخدام كتائب القسام خلال طوفان الأقصى تقنيات جديدة في إطلاق الصواريخ، مثل إطلاقها من أماكن مزدحمة وبشكل متفرق، صعب المهمة على القبة الحديدية.
