الاتحاد الأوروبى: معظم الدول الأعضاء ضد تعليق المساعدات للفلسطينيين
قال الممثل الأعلى للشئون السياسية والأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إنه ينبغي على الاتحاد الأوروبي مواصلة تعاونه مع السلطة الفلسطينية، وزيادة مساعداته لضحايا العنف الأخير.
وأكد بوريل خلال مؤتمر صحفي منذ قليل، رفض الاتحاد الأوروبي فرض إسرائيل حصارًا مطبقًا على غزة، لافتًا إلى أن معظم دول الاتحاد ضد تعليق المساعدات للفلسطينيين.
وتابع: "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، لكن بعض قراراتها يتعارض مع القانون الدولي".
التراجع عن تعليق المساعدات إلى فلسطين
وفي وقت سابق، قدم جوزيب بوريل، تحديثًا بشأن قرار خفض الاتحاد مساعداته للفلسطينيين، الأمر الذي تسبب في صدمة في المجتمع الدولي، بحسب "الجارديان".
وقال بوريل إن دول الخليج اتفقت في بيان مشترك مع الاتحاد الأوروبي على "أهمية الدعم المالي المستمر للأونروا (وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين)، ومواصلة الدعم الإنساني والتنموي للفلسطينيين في الأراضي المحتلة".
ونفي بوريل، إلغاء ألمانيا المساعدات إلى غزة، قائلًا: "لقد صرح الوزير الألماني بوضوح بأن هذا ليس هو الحال على الإطلاق، وأن ألمانيا ستواصل تقديم هذا الدعم".
وتشهد ألمانيا جدلًا واسعًا، حول المساعدات التي ترسلها إلى المنظمات الفلسطينية، حيث أعلنت وزيرة التنمية الألمانية سفينيا شولز، عن أن وزارتها ستعلق المساعدات المالية إلى المنظمات الفلسطينية في الوقت الحالي.
ألمانيا تؤكد ضرورة تدفق المساعدات
لكن وزارة الخارجية، بقيادة أنالينا بيربوك، قالت إنها لا ترى ضرورة لتغيير أي من برامجها الحالية، مؤكدة أنها "تتحقق باستمرار من وصول المساعدات المرسلة إلى المحتاجين إليها"، فضلًا عن صحة المنظمات التي تتعامل معها.
وأضافت الوزارة أن النهج نفسه ينطبق على مناطق أخرى، سواء سوريا أو اليمن، مشددة على أنه لا توجد أموال ألمانية "تجد طريقها إلى حماس أو غيرها من المنظمات"، بحسب قولها.
وكانت خصصت وزارة الخارجية الألمانية، هذا العام 72 مليون يورو للأراضي الفلسطينية، تم توزيعها عبر وكالات المعونة الألمانية والدولية، فضلًا عن مؤسسات الأمم المتحدة.