الاتحاد الأوروبى: تصاعد الأحداث ناقوس خطر يُنذر بضرورة حل القضية الفلسطينية
قال منسق السياسة الخارجية بـالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الثلاثاء، إن الأحداث المأساوية الحالية ناقوس خطر يُنذر بضرورة حل القضية الفلسطينية.
وأضاف "بوريل" في وقت سابق، أنه دعا كبار الدبلوماسيين الإسرائيليين والفلسطينيين لإلقاء كلمة أمام اجتماع طارئ يوم الثلاثاء لوزراء خارجية الكتلة.
وقال إنه طُلب من وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، ونظيره الفلسطيني رياض المالكي، المشاركة في محادثات الفيديو المختلطة والمحادثات الشخصية بعد هجوم حماس المفاجئ.
الاتحاد الأوروبي
ورفضت بروكسل تصريحات أدلى بها مفوض الحي أوليفر فارهيلي يوم الإثنين بأن الكتلة المكونة من 27 دولة ستعلق على الفور جميع المدفوعات للفلسطينيين.
وقالت الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي إنها تراجع مساعدات تنموية بمئات الملايين من اليورو يقدمها الاتحاد الأوروبي، أكبر مانح للفلسطينيين، لكن هذه المدفوعات لم يتم تعليقها.
وقالت المفوضية الأوروبية إنها تتحقق مما إذا كان التمويل يمكّن بشكل غير مباشر أي منظمة إرهابية من تنفيذ هجمات ضد إسرائيل.
وقال الاتحاد الأوروبي إن المساعدات الإنسانية الطارئة مستمرة في التدفق إلى الفلسطينيين.
ويتواجد بوريل وعدد من وزراء الخارجية حاليًا في العاصمة العمانية مسقط لعقد اجتماع مخطط له منذ فترة طويلة مع نظرائهم الخليجيين.
