السويدية للعلوم تختم موسم نوبل بالإعلان عن جائزة الاقتصاد اليوم
ينتظر العالم الإعلان عن جائزة نوبل التذكارية في العلوم الاقتصادية، وهي الجائزة النهائية لموسم نوبل لهذا العام، في ستوكهولم، في وقت لاحق اليوم الإثنين، حيث كشفت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم عن الجوائز في مجالات الطب والفيزياء والكيمياء والأدب والسلام التي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي، وتعد جائزة الاقتصاد من أكثر الجوائز المرموقة في الأكاديمية.
تاريخ حافل لجوائز نوبل فى مجال الاقتصاد غالبيتها العظمى من الرجال
وحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، فقد تم إنشاء جائزة الاقتصاد في عام 1968 من قبل البنك المركزي السويدي، وتُعرف رسميًا باسم جائزة بنك السويد في العلوم الاقتصادية في ذكرى ألفريد نوبل.
وكان الفائزون في العام الماضي هم رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي السابق بن برنانكي، ودوغلاس دبليو دايموند، وفيليب ديبفيج، لأبحاثهم حول فشل البنوك التي ساعدت في تشكيل استجابة أمريكا العدوانية للأزمة المالية في الفترة 2007-2008، واثنان فقط من بين 92 من الحائزين على جائزة الاقتصاد كانا من النساء.
وأوضحت الوكالة الأمريكية أنه قبل أسبوع فازت الأمريكية المجرية كاتالين كاريكو والأمريكي درو وايزمان بجائزة نوبل في الطب. وذهبت جائزة الفيزياء يوم الثلاثاء إلى عالمة الفيزياء الفرنسية السويدية آن لولييه والعالم الفرنسي بيير أجوستيني والمجري المولد فيرينك كراوس، وفاز العلماء الأمريكيون مونجي باويندي ولويس بروس وأليكسي إيكيموف بجائزة الكيمياء يوم الأربعاء، وتلاهم الكاتب النرويجي جون فوس الذي حصل على جائزة الأدب، بينما فازت الناشطة الإيرانية المسجونة نرجس محمدي، الجمعة، بجائزة السلام.
وتابعت أنه من المقرر أن يتم تسليم الجوائز في احتفالات توزيع الجوائز في ديسمبر في أوسلو وستوكهولم. إنهم يحملون جائزة نقدية قدرها 11 مليون كرونة سويدية (حوالي مليون دولار أمريكي)، كما يحصل الفائزون أيضًا على ميدالية ذهبية عيار 18 قيراطًا ودبلومًا.
وعلى جانب آخر، أكدت وكالة الأنباء الفرنسية أن موسم نوبل يختتم الموسم لعام 2023 بجائزة الاقتصاد المرموقة، ومن المتوقع أن يكون من بين المتنافسين متخصصون في الائتمان وسوق العمل أو عدم المساواة.
وتعد الخبيرة الاقتصادية العمالية الأميركية كلوديا جولدين، الأستاذة في جامعة هارفارد، هي المرشحة الأوفر حظا للفوز بالجائزة التي من المقرر الإعلان عنها ظهر اليوم الإثنين، ومن بين جميع جوائز نوبل، حصلت جائزة الاقتصاد على أقل عدد من النساء اللاتي فزن بها، مع اثنتين فقط منذ منحها لأول مرة في عام 1969، إلينور أوستروم في عام 2009 وإستير دوفلو في عام 2019.
وقال مايكل داهلين، أستاذ التسويق في كلية ستوكهولم للاقتصاد، لوكالة "فرانس برس"، إن "المساواة والتنوع هما الأولويتان واللجنة تشجعهما في الترشيحات".
وتابع: "لكن الأولوية الأولى هي اختيار مجال البحث.. الذي يقرر من هم المرشحون".
وأضاف داهلين أن أبحاث غولدين، التي ركزت على عدم المساواة والقوى العاملة النسائية، تظل على جدول الأعمال على الإطلاق.