رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا ثيودروس يستقبل النائب البطريركي لإبرشية كيسانغاني بالكونغو

البابا ثيؤدوروس
البابا ثيؤدوروس

استقبل صاحب الغبطة بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الارثوذكس ثيودروس الثاني الأرشمندريت بوليكاربوس ديامانتوبولوس، النائب البطريركي على إبرشية كيسنجاني المقدسة في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

ثمار اللقاء

خلال اللقاء أطلع النائب البطريركي البابا ثيودوس اعلى العمل الكنسي والإرسالي المستمر بشكل عام في هذه المقاطعة الكنسية الجديدة التابعة لبطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا.

وقدم غبطته النصائح الأبوية للنائب البطريركي لمواصلة تقدم الخدمة الكنسية في كنيسة كيسنغاني المحلية. كما أعرب عن امتنانه للأب بوليكاربوس الذي خدم البطريركية منذ أربعة عشر عامًا.

تأسست إبرشية كيسانغاني المقدسة من خلال توموس بطريركي وموافقة المجمع المقدس في عام 2018، وتضم في ولايتها الروحية المناطق الإدارية كيسانغاني وإيتوري وأويلي. في وقت تأسيسها، كان للإبرشية ثلاث رعاية أرثوذكسية في المراكز الحضرية الكبيرة في نطاق ولايتها الروحية، وهي كنيسة القديس نيكولاس في مدينة بونيا Bunia،، وبشارة مريم العذراء في مدينة كيسانغاني Kisangani، والقديس ديمتريوس في مدينة إيسيرو Isiro. بالاضافة إلى الكنائس التابعة للجمعيات اليونانية التي بناها اليونانيون الذين يعيشون هناك.

واليوم، تم بناء كنيستان أخريتان هما كنيسة القديسة آن والقديسة كاترين في كيسانغاني، وواحدة قيد الإنشاء على بحيرة ألبرت في بونيا. وقد تم إنشاء رعيتان أخريتان ليس لديهم كنائس في منطقتهم. يخدم كنائس الرعاية المذكورة أعلاه كهنة من السكان الأصليين.

من جهة اخرى قرعت أجراس كنيسة بشارة العذراء مريم والدة الإله في أسمرة لحضور الأب الأرشمندريت اسطفانوس كاتيفوريس، برفقة البروفيسور الدكتور/ كريستوس كاريديس ورئيس قسم البيئة بالجامعة الأيونية والسيد/ فاسيليوس جيانوبولوس.

وقد زار الأب الأرشمندريت والوفد المرافق له مقبرة الروم الأرثوذكس في أسمرة، حيث أقام الأرشمندريت اسطفانوس مراسم التأبين "تريصاجيون" لراحة نفس جميع أبناء الطائفة اليونانية في أسمرة وجميع الراقدين.

بعد ذلك قام البروفيسور الدكتور كريستوس كاريديس بمساعدة السيد فاسيليوس بتسجيل وتوثيق جميع الأيقونات المحمولة واللوحات والأقمشة الكنسية التي في كنيسة البشارة التاريخية لوالدة الإله. بهدف وغرض توثيق جميع الأعمال الفنية وكذلك تسجيل الأضرار للصيانة المستقبلية.