البابا تواضروس يترأس احتفالات اليوبيل الذهبى لإكليريكية المحرق.. اليوم
يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية احتفالات اليوبيل الذهبي لإكليريكية المحرق، والتي تقام مساء اليوم الإثنين ٢ أكتوبر ٢٠٢٣، وذلك على مسرح الأنبا رويس الملحق بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
يشارك البابا في حضور الاحتفالات عددًا من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وعلى رأسهم الأنبا بيجول أسقف ورئيس دير المحرق بأسيوط، والقس أرساني المحرقى وكيل الكلية الأكليريكية بالمحرق.
والكلية الإكليريكية بالدير المحرق، هي كلية لاهوتية قبطية أرثوذكسية تابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مقرها دير القديسة العذراء مريم بجبل قسقام الشهير بالمحرق بمركز القوصية محافظة أسيوط، وعندما تولى قداسة البابا شنودة الثالث السدة المرقسية قام بنقل القسم المتوسط للحاصلين على الشهادة الإعدادية من الكلية الإكليريكية بالقاهرة إلى دير المحرق عام 1973م، ثم قام قداسته في عام 1978م بتحويل القسم المتوسط إلى العالي، يلتحق بها الحاصلون على الثانوية العامة أو الدبلوم، وتكون مدة الدراسة بالإكليريكية أربع سنوات، بعدها يحصل الخريج على بكالوريوس العلوم اللاهوتية والكنسية، والآن أصبح الالتحاق بالكلية قاصرًا على خريجى الكليات والمعاهد العليا فقط.
بدء العام الدراسي بإكليريكية الأنبا رويس
وعلى صعيد آخر صلى نيافة الأنبا ميخائيل، الأسقف العام لكنائس قطاع حدائق القبة، ووكيل الكلية الإكليريكية الأنبا رويس، صباح أمس القداس الإلهي بمقر الكلية بالكاتدرائية المرقسية العباسية، وذلك بمناسبة بدء العام الدراسي ٢٠٢٣- ٢٠٢٤ للكلية.
شارك في صلوات القداس إلى جانب المشرف الروحي لطلبة القسم النهاري الراهب القس ياكوبوس الأنبا بيشوي، أعضاء هيئة التدريس وأعضاء مجلس الكلية.
كما شارك في القداس خورس الألحان من طلبة القسم النهاري، وعدد من طلبة وطالبات القسم المسائي.
وتضع "إكليريكية الأنبا رويس" معايير دقيقة لاختيار طلابها من بين المتقدمين إليها، حيث يجتاز المتقدم للكلية اختبارات نفسية وثقافية ومعرفية إلى جانب مقابلة شخصية تجريها اللجنة المسؤولة عن الاختبارات.
والكلية الإكليريكية لكنيستنا القبطية الأرثوذكسية، كلية تدرس العلوم اللاهوتية والكنسية، ويرجع تاريخها إلى مدرسة الإسكندرية ومؤسسها القديس مار مرقس الرسول.
وأعيد افتتاحها وتطويرها في حبرية البابا كيرلس الرابع عام ١٨٩٣م، واستمر العمل بها منذ ذلك الحين وحتى الآن، وهي تهدف إلى إعداد كوادر قبطية أرثوذكسية روحانية قادرة على التعليم الكنسي من خلال الكتاب المقدس والتقليد الكنسي.