استراتيجية ملكية.. هل تتدخل كاميلا لإنهاء الخلاف بين هاري وتشارلز؟
زعمت تقارير أن الملك تشارلز الثالث يسعى إلى إنهاء خلافه المستمر مع ابنه المنفصل عنه الأمير هاري بدافع بعيد عن الأبوية، إنما يأتي في إطار خطة استراتيجية.
قال موظف سابق في القصر لصحيفة ديلي بيست في مقال نشر الجمعة:"في النهاية، ليس لدى تشارلز حاجة شخصية فحسب، بل حاجة استراتيجية أيضًا لحل المشكلة".
أشار المصدر المطلع إلى أن تشارلز (74 عاما) وهاري (39 عاما) لم يتم تصويرهما معا "منذ سنوات"، لافتًا أنه ليس من المعقول أن يكون الملك، الذي يظهر كرمز للوحدة الوطنية، على علاقة سيئة وانفصالية مع ابنه.
الخلاف العائلي بين تشارلز وهاري
أوضح المصدر المطلع الملكي أن الخلاف هو "مسألة عائلية في الأساس" ولن يتم حلها بمساعدة مستشاري تشارلز، وبدلا من ذلك، فإن مصير علاقة تشارلز بهاري يمكن أن يقع في يد الملكة كاميلا.
وقال المصدر عن زوجة تشارلز: "إن الانقسام بين الدولة والأسرة أمر مقدس، لذا ستكون كاميلا محورية في كل هذا"، مردفًا: "إنها الوحيدة التي ستكون في وضع يمكنها من تقديم النصح له ومن سيستمع إليه".
هل ستحل "كاميلا" الخلاف المعقد؟
ووصف الملكة القرينة بأنها "براجماتية"، قائلًا:"من هذا المنطلق فأنها تدرك أهمية وضع هذه الملحمة جانبًا."
وكشف أحد أصدقاء العائلة الملكية، أيضًا أن الملك يسعى إلى التوصل إلى حل مع دوق ساسكس، بغض النظر عما إذا كان ابنه يعتذر أم لا عن بث الغسيل القذر للعائلة المالكة في مذكراته "الاحتياطية" والمقابلات اللاذعة المتعددة، بحسب صحيفة page six.
وادعى الصديق: "أفيد أن تشارلز يريد اعتذارًا من هاري، لكن هذا أبعد ما يكون عن الواقع"، مضيفًا:"[تشارلز] لم يكن ليتوقع ذلك. إنه يعلم أن عائلة وندسور عنيدة وأن هاري ليس استثناءً. المقايضة هي: هل يستطيع هاري أن يقبل أنه لن يحصل على اعتذار أيضًا؟".
وزعم الصديق أن التقارير التي تفيد بأن تشارلز قد رحب بهاري لزيارة قلعة بالمورال هي "علامة إيجابية واضحة على أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح".
لم يتمكن هاري من رؤية والده في بالمورال في وقت سابق من هذا الشهر، وبدلًا من ذلك توقف سريعًا في المملكة المتحدة قبل حضور ألعاب Invictus مع زوجته ميجان ميركل في ألمانيا.
خلافات هاري والعائلة الملكية
كان هاري في خلافات مع تشارلز وأمير ويلز ويليام منذ أن استقال هو وماركل من واجباتهما الملكية في 2020 وانتقلا إلى مونتيسيتو كاليفورنيا، حيث يقيمان الآن مع طفليهما: الأمير آرتشي، 4 سنوات، والأميرة ليليبيت، عامين.
ظل تشارلز منفتحًا على لم شمله مع هاري، إلا أنه لا يبدو حريصًا على رؤية ميركل.
في العام الماضي، ورد أن ميركل طلبت عقد اجتماع فردي مع تشارلز "لتنقية الأجواء" بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية في سبتمبر الماضي، لكن طلبها لم تتم الموافقة عليه مطلقًا، ومنذ ذلك الحين حافظت على مسافة بينها وبين الملك.