استطلاع جديد يصدم بايدن قبل انتخاب الرئاسة الأمريكية فى 2024
كشف استطلاع جديد للرأي، أن 72% من الأمريكيين يرون أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ليس بصحة جيدة بما يكفي ليكون رئيسًا، بينما قال 59% الشيء نفسه بالنسبة لدونالد ترامب.
الاستطلاع يأتي بالتزامن مساعي الرئيس الأمريكي بايدن لحشد شعبيته للترشح للانتخابات المقبلة في 2024، بالرغم من الشكوك الدائرة حول قدرته الصحية والعقلية على تولي فترة رئاسة ثانية في ظل تقدمه الكبير في العمر.
وأشارت الغالبية العظمى، إلى أن إجراء الانتخابات بين ترامب وبايدن مرة أخرى في عام 2024، ستؤكد أن النظام السياسي الأمريكي معطل.
استطلاع صادم لبايدن
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الاستطلاع يأتي بعد أيام فقط من نشر صحيفتي "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" مقالات رأي تصف الرئيس البالغ من العمر 80 عامًا، وهو الأكبر في التاريخ الأمريكي، بأنه أكبر من أن يتمكن من الترشح لإعادة انتخابه في عام 2024.
ولفتت الصحيفة البريطانية، في تقرير، إلى أن 12% فقط من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع قالوا إنهم يشعرون بالثقة في أن كلا المرشحين المحتملين لعام 2024، يتمتعان بصحة جيدة بما يكفي للترشح.
وأضافت أنه لعل الأمر الأكثر إثارة للصدمة هو أن 7% فقط ممن شملهم الاستطلاع قالوا إنهم يشعرون أن كلا من بايدن وترامب يتمتعان بالصحة العقلية والمعرفية اللازمة للعمل كرئيس، بينما قال 23% إنهما لا يتمتعان بذلك.
ونوهت بأن استطلاعات الرأي ليست بالضرورة جيدة لأي من المرشحين، حيث يقول 64% إن إعادة مباراة بايدن وترامب تعني أن النظام السياسي معطل، بينما قال 8% فقط أن كلاهما أفضل المرشحين، ومع ذلك، تظل الأخبار أكثر كآبة بالنسبة لبايدن البالغ من العمر 80 عامًا، على الرغم من أنه أكبر من ترامب بثلاث سنوات فقط.
وأوضحت أن 33% فقط من المشاركين يشعرون بالثقة في أن بايدن سيصل إلى نهاية فترة ولاية ثانية افتراضية، بينما يقول 55% إن ترامب سيعيش حتى عام 2029، وفقًا لشبكة سي بي إس نيوز، ولكن عند التركيز على اللياقة العقلية والبدنية، يصبح الناخبون أكثر ثقة في أن ترامب لائق للعمل كرئيس لفترة ولاية أخرى- حتى لو لم يتفقوا مع سياساته، ويعتقد 16% فقط من المشاركين أن بايدن يتمتع بصحة بدنية كافية لأربع سنوات أخرى كرئيس تنفيذي. لكن 43% يقولون إن ترامب يتمتع بصحة جيدة بما فيه الكفاية.
وفي الشهر الماضي، كشف استطلاع منفصل أجرته شبكة سي بي إس بالتعاون مع يوجوف أن 77% من الأمريكيين يعتقدون أن بايدن أكبر من أن يتم انتخابه لولاية ثانية.
ويظهر الاستطلاع الذي أجرته شبكة "سي بي إس" بالتعاون مع يوجوف أن ترامب سيهزم بايدن في الانتخابات الرئاسية بفارق نقطة واحدة فقط في نتيجة 50 بالمئة مقابل 49 بالمئة، ومع ذلك يكشف التقرير أيضًا أن ثلثي الناخبين المسجلين يعتقدون أن إعادة الانتخابات بين ترامب وبايدن في عام 2024 ستثبت أن النظام السياسي الأمريكي "معطل".
وإلى جانب المخاوف بشأن عمر بايدن، يواجه الرئيس الآن أيضًا تحقيقًا لعزله من مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون، ومن ناحية أخرى، تم توجيه الاتهام إلى ترامب أربع مرات هذا العام وسيحتاج إلى الإدلاء بشهادته بشأن جهوده لقلب فوز بايدن في الانتخابات الرئاسية لعام 2020.