"لا تصدقوا كذبهم المفضوح".. كشف كذب وتدليس "الإخوان الإرهابية" (مستندات)

كذبة تلو الأخرى وهم لا يملون من فضح أنفسهم أكثر وأكثر، يرسخون لدى الجميع يقينا بأنهم ترعرعوا وسط بيئة مخصبة بالكذب اللا محدود، إنها الجماعة الإرهابية المعادية للوطن والتي لا وطن لها، والتي اعتادت بث بيانات وهمية لا أساس لها من الصحة، عبر أذرعهم الإعلامية المشبوة.

ومؤخرا اتجهت أذرع  إعلام الجماعة الإرهابية  لبث أخبار كاذبة جملة وتفصيلا حول الأوضاع داخل مراكز الإصلاح والتأهيل من خلال بيانات متتالية جميعا "فشنك" ومفبركة تماما من وحي خيالهم المريض بالكذب، بعد أن فشلت كل محاولاتهم التي كانت تسعى لزعزعة الاستقرار.

“الداخلية” تنشيء مراكز إصلاح على أحدث التقنيات التكنولوجية

ورغم بيانات الجماعة الإرهابية الكاذبة التي تستهدف مراكز الإصلاح والتأهيل، إلا أن الجميع يعلم أن وزارة الداخلية قد أنشأت تلك المراكز على أحدث التقنيات التكنولوجية انتهاجا لما يسمى بالسياسة العقابية الحديثة، ضمن منظومة الأمن الشاملة التي تعتمد بالأساس على تطبيق حقوق الإنسان لنزلاء تلك المراكز في كافة النواحي التي تهدف لحماية النزلاء مجتمعيا ورعايتهم طبيا وصحيا والعمل على تشغيلهم في حرف من خلال المصانع والمزارع وأيضا ملاعب كرة القدم فضلا عن مراكز طبية ومستشفيات وغرف لإجراء العمليات الطبية في كافة التخصصات حماية لهم، وقد أشادت عدد من منظمات حقوق الإنسان بمراكز الإصلاح والتأهيل التي تم إنشاؤها مؤخرا ولم يعد مسمى السجين موجودا وتم استبداله بنزيل يحصل على كافة حقوقه أثناء قضاءه فترة العقوبة.

ما يتم ترويجه بالكذب من خلال فيديوهات مفبركة لجماعة الإخوان الإرهابية عبر أذرعها الإعلامية المشبوهة، هو درب من الخيال ومحاولة للترويج لأجندة سياسية مشبوهة، وذلك وفقا لما جاء في منشور على فيس بوك لمحمد سلطان والد الدكتور صلاح سلطان الذي نسب الفيديو لوالده في شهادة من أهل الأمر.

فيديو الدكتور صلاح سلطان

وقال محمد سلطان في منشور له عبر حسابه الشخصي على “فيسبوك”، كاتبا تنويه أن الفيديو المسرب من داخل السجن ليس لوالده، موضحا أنه تأكد من الأهل الذين يزورون والده دوريا ومن نزلاء سابقين كانوا معه، مشددا على أنه كان من الأجدر بمن سرب الفيديو أن يتواصل معهم للتوثيق وأيضا الاستئذان، محذرا من استخدام والده للتخديم على أجندات سياسية مشبوهة لا علاقة لهم بها.

فيديو محمود عزت

شهادة أخرى وثقها على وسائل التواصل الاجتماعي عبدالمنعم عبد المقصود، حيث كتب: “وجب التنويه بصفتي محامي نائب المرشد العام محمود عزت بأن الشخص الذي ظهر في الفيديو المسرب من داخل السجن غير خاص به” وناشد في منشوره القائم على تسريب هذا الفيديو توخي الدقة واحترام الحقوق الشخصية لأي مواطن وعدم الإتيان بتلك التصرفات دون إذن من الشخص نفسه.

شاهدتين قاطعتين من طرفين أصيلين يخصان أصحاب الفيديوهات التي تم فبركتها وأذاعها أحد العناصر الإرهابية الهاربة، والتي تقطع وتؤكد مدى كذب هذه الجماعة وأنها فقدت مصداقيتها تماما.

بيان أمني هام

وراد على تلك المزاعم كشف مصدر أمني، أن مقاطع الفيديو التى تناولها أحد العناصر الهاربة بالخارج بزعم كونها لنزلاء داخل أحد مراكز الإصلاح والتأهيل "محرفة".

وأضاف المصدر، أن تلك الفيدوهات لا تمت بصلة للأشخاص التى يدعى إنها خاصة بهم، وأن ذلك يأتى فى إطار مخططات جماعة الإخوان الإرهابية لمحاولة إثارة البلبلة.

وفي ذات السياق أكد المصدر، أن جميع نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل بما فيهم الأشخاص الواردة بتلك الادعاءات يتلقون الرعاية الطبية الكاملة ويستخدمون كافتريات المراكز ويحضرون جلسات المحاكمة فى القضايا المتهمين فيها، وجارى اتخاذ الإجراءات القانونية حيال تلك الادعاءات والقائمين عليها.

ادعاء وفاة نزيل داخل مركز إصلاح وتأهيل

ادعاءات الجماعة الإرهابية لم تكن الأولى فقد سبقها أيضا ترويجهم لخبر كاذب بوفاة نزيل داخل أحد مراكز الإصلاح والتأهيل، وتم فضحهم أيضا بحس ما جاء على لسان مصدر أمنى، والذي نفى ما تداولته بعض القنوات والصفحات بمواقع التواصل الاجتماعى التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بشأن وفاة نزيل "محبوس على ذمة إحدى القضايا بالسجن المشدد (7) سنوات" بأحد مراكز الإصلاح والتأهيل.

وتابع المصدر في بيانه، أن النزيل شعر بحالة إعياء شديدة، وتم نقله على إثرها لمستشفى المركز إلا أنه توفي أثناء تلقيه العلاج نتيجة هبوط حاد فى الدورة الدموية وتوقف عضلة القلب.

وأضاف المصدر، أنه بسؤال شاهدى الواقعة من النزلاء المتواجدين معه أيدوا حدوثها على النحو المشار إليه  

ادعاءات حول الأوضاع داخل مراكز الإصلاح والتأهيل

حينما لم تجد الجماعة الإخوانية أن تتحدث عن شيء يغاير الحقيقة يقومون بإصدار بيان مبهم مليء يفوح كذبا يكشف عن مدى إفلاسهم فكريا حينما ادعوا على غير الحقيقة عن الأوضاع داخل مراكز الإصلاح والتأهيل.

وجرى رصد تلك الادعاءات وتم الرد عليها، حينما أكد مصدر أمني  كذب تلك الادعاءات جملةً وتفصيلاً بعد أن تم الترويج لها عبر إحدى القنوات الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية التي ادعت حول الأوضاع داخل أحد مراكز الإصلاح والتأهيل.