امرأة تقتل طفلاً عمره 10 سنوات في الشرقية: "عشان أحرق قلب أمه عليه"
قُتِل طفل لا يتعدى عمره عشر سنوات على يد جارته بسبب خلافات بينها وبين أسرة الضحية في قرية أبوطوالة في مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية.
والد الطفل الذ يعمل حداد مسلح رزقه الله بطفل وكبر حتى أصبح عمره 10 سنوات، وكان يرى والده فيه حلماً كبيراً.
خلافات بين المتهمة والأسرة
خلافات لم تنته بين الأسرة وجارتهم وهي ربة منزل، وقررت أن تنهي هذه الخلافات بطريقتها، وقادها شيطانها لخطة آثمة.
ساعة شيطان
في ساعة شيطان، استدرجت ربة المنزل هذا الطفل إلى منزلها، بعد أن استغلت وجوده باللهو أمام منزلها، وأدخلته بطريقتها إلى شقتها بمنتهى الهدوء.
وضع الطفل في جوال
أعدت المجرمة في منزلها جوالاً كبيراً، وفور دخول الطفل للمنزل وضعته داخل الجوال، ثم أحكمت غلق الجوال تماماً وانتظرت حتى انقطع نفس الطفل تمام.
إلقاء الطفل في مجرى مائي
جريمة يقشعر لها الأبدان نفذتها هذه المرأة التي انعدمت الرحمة من قلبها تماماً، وبعد أن تأكدت من وفاة الطفل حملت الجوال، وتوجهت لأقرب مجرى مائي وألقت الجوال فيها حتى لا يتوصل أحد لهويتها وأنها وراء ارتكاب الواقعة.
ومع مرور الساعات بدأت الأسرة تبحث عن طفلها، الذي لن تعثر له على أُثر مما أصابهم بحالة من القلق والحيرة الشديدة، وبدأ القلق والخوف يدب في قلوب الأب والأم وكامل أسرة الطفل القتيل، ولم يتمكنوا من العثور عليه.
الأب بعد عدم تمكنه من الوصول لمكان نجله، توجه إلى المقدم أحمد الخولي رئيس مباحث مركز شرطة منيا القمح بمديرية أمن الشرقية وأبلغ بغياب نجله (طفل سن 10) عن مسكنهما.
على الفور تم تشكيل فريق بحث بقيادة الرائد لطفي عاطف معاون مباحث منيا القمح، وبالفحص وإجراء التحريات تبين وجود شبهة جنائية خلف تغيب الطفل وأن مرتكبة الواقعة (ربة منزل- مقيمة بذات العنوان).
على الفور تم إصدار إذن من النيابة العامة، وتم ضبط المتهمة في أحد الأكمنة التي أعدت لها، وبمواجهة المتهمة اعترفت بارتكاب الواقعة لوجود خلافات بينها وأهلية الطفل بسبب الجيرة.
اعترافات قاتلة طفل أبوطوالة
وأضافت أنها استغلت وجود الطفل أمام منزلها واستدرجته لمسكنها ووضعته داخل جوال وأحكمت غلقه ووضعته داخل حقيبة وقامت بإلقائها بأحد المجارى المائية موضحة أنها فعلت ذلك لحرق دم أسرته عليه، وتم بإرشادها العثور على جثة الطفل.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق.