بعد استغاثة نجلاء فتحى.. "سارقو النحاس الأصفر" يطاردون مشروع "عاش هنا" بالمحافظات
يعد مشروع «عاش هنا» أحد المشروعات التي أطلقها الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، وتم التدشين له في عام 2017، ومؤخرًا استغاثت النجمة الكبيرة نجلاء فتحي بوزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، بعد أن سرق لصوص لوحة اسم زوجها الكاتب الكبير حمدي قنديل التي تم تعليقها قبل سنوات على مدخل العمارة التي أمضيا فيها أجمل سنوات عمرهما في شارع الميرغني بمصر الجديدة، والتي كُتب عليها: "هنا عاش حمدي قنديل".
ويبلغ إجمالى عدد لوحات «عاش هنا» التي قام المشروع بوضعها على منازل المبدعين 1000 شخصية على مستوى القاهرة والجيزة والإسكندرية وبورسعيد، بحسب تصريحات المهندس محمد أبوسعدة، رئيس جهاز التنسيق الحضاري.. ولكن بعد استغاثة نجلاء فتحي هل سُرقت أو فٌقدت لوحات أخرى؟
محمد أبوسعدة: استقبلنا حتى الآن 7 بلاغات بسرقة وفقدان لوحات «عاش هنا»
توجهنا بهذا السؤال للمهندس محمد أبوسعدة، والذي أوضح أن هناك 7 بلاغات تقدم بها أصحاب لوحات مشروع «عاش هنا» بفقدان لوحات من منازلهم إما بسبب سرقتها أو بسبب خلاف الورثة حول مكان وضع اللوحة، أو إهمال أصحاب اتحاد الشاغلين بالعمارات التي وضعت على واجهتها اللوحات.
سارقو النحاس الأصفر يطاردون مشروع «عاش هنا»
بالبحث عن سعر كيلو النحاس الأصفر القديم اليوم بلغ 165 جنيهاً مصرياً، وهو سعر متواضع بالمقارنة بنسبة النحاس الأصفر في لوحات مشروع «عاش هنا» والتي تبلغ جرامات معدودة، ورغم ذلك؛ وبحسب تصريحات المهندس محمد أبوسعدة لـ"الدستور" قد يكون البحث عن النحاس الأصفر بلوحات المشروع سبب في سرقتها فى الساعات المتأخرة من الليل، وأنه تجنباً لهذا السبب الذى قد يكون دافعاً وراء فقدان وسرقة لوحات المشروع يتجه جهاز التنسيق الحضاري لتصميم لوحاته الجديدة بخامة أخرى هي «البلوكسي» اللامع مع الاحتفاظ بمقاسات اللوحات القديمة التي تضمنت النحاس الأصفر.
مناشدة أصحاب العقارات بالحفاظ على لوحات«عاش هنا»
فى الوقت نفسه، ناشد «أبوسعدة» من خلال «الدستور» أصحاب العقارات التي يتم وضع لوحات المشروع فيها الحفاظ عليها، حتى يساعدوا التنسيق الحضاري في المحافظة على تلك القيمة، وكون تلك اللوحات تكسب العقارات التي يتم وضع لافتة «عاش هنا» عليها قيمة كبيرة.
ابنة الفنانة الكبيرة نجلاء فتحي تحرر محضرًا بالواقعة
وكانت ابنة الفنانة نجلاء فتحي قد حررت محضراً في قسم شرطة مصر الجديدة بسرقة اللوحة، فيما أرسلت الفنانة الكبيرة طلباً إلى وزيرة الثقافة؛ للإسراع بتركيب لوحة جديدة مكانها تحمل اسم الراحل حمدي قنديل.