فصل واحد من كل 5 موظفين.. الملك تشارلز يقلص حجم النظام الملكي
يعمل الملك تشارلز الثالث على فصل واحد من كل خمسة موظفين في الإدارة الوسطى لديه لتعزيز كفاءة الأسرة الملكية وتقليص حكم موظفي النظام الملكي، حسبما كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويُقال إن تشارلز وكاميلا يشعران بالفزع بسبب ما يعتقدان أن هناك عددًا كبيرًا جدًا من الموظفين الذين يقومون بوظائف مماثلة.
تخفيض حجم موظفي القصور الملكية البريطانية
وأفادت الصحيفة البريطانية، فإنه بعد ما يقرب من عام من حكمه، سئم الملك أيضًا من زياد كبار رجال الحاشية والقول دائمًا: "لكن هذه هي الطريقة التي فعلت بها الملكة".
وتابعت أن التخفيضات في عدد موظفي النظام الملكي ستشمل قصر باكنجهام، وساندرينجهام، وقلعة وندسور، وبالمورال - التي توظف المئات فيما بينها - وتشكل جزءًا من طموح الملك منذ فترة طويلة لتبسيط وتحديث النظام الملكي، وقد يتأثر عشرات العمال بهذا القرار.
وأضافت أنه لسنوات عديدة، كانت الملكية الأصغر حجما مع عدد أقل من أفراد العائلة المالكة العاملين - ربما سبعة بدلًا من 11 - تمثل أولوية، لكن الملك يدرك أن هذا ينطوي على تخفيض عدد الموظفين، ويقال إنه يدرك تمامًا العبء المالي الذي يضعه نظام ملكي ضخم على عاتق دافعي الضرائب.
وقال أحد المطلعين على بواطن الأمور: "هناك شعور حقيقي بأن عدد الموظفين في جميع القصور ثقيل للغاية، هناك عدد كبير جدًا من المساعدين للمساعدين، ويفضل الملك والملكة دفع أجور مناسبة للموظفين لكن يتعين أن يكون هناك عدد أقل من الموظفين أولاً".
وتابع: "على سبيل المثال، هناك طهاة لهم وطهاة للموظفين، ويتساءلون لماذا لا يكون هناك عدد كبير من موظفي المطبخ لكل شخص".
وأشارت الصحيفة إلى أن كاميلا أوضحت أن هناك حاجة إلى رفع مستوى طاقم العمل الملكي، وسيكون لها دور رئيسي في الإشراف على أي تغييرات، حيث قال مصدر ملكي مقرب من الملك والملكة "الملكة كاميلا لا يمكنها أن تتحمل قيام عدد كبير من الأشخاص بنفس الوظائف، مدبرة منزل كبيرة ومدبرة منزل تنفيذية وصغار العمال هذا عدد كبير للغاية".
وعلى جانب آخر، أكدت الصحيفة البريطانية أنه ت الترحيب بالملك والملكة في بالمورال من قبل حرس الشرف للمرة الأولى منذ اعتلائه العرش، حيث أقام هناك لقضاء إجازته الصيفية، وعلى الرغم من أنه كان مكان الإقامة المفضل لوالدته الملكة إليزابيث الثانية، إلا أن الملكة كاميلا لا تجد راحتها في القلعة، لذا اتخذ الملك قرارًا بالبقاء في بيركال القريب، وهو المنزل الذي شاركته مع تشارلز لسنوات في اسكتلندا، لأنها لا تستطيع تحمل ضعوط وزحام بالمورال.
وقال مصدر: "في الوقت الذي يتواجد فيه الملك في بالمورال تتواجد كاميلا في بيركال حيث لديها عدد محدود من الموظفين".