مستفيد من "حياة كريمة": المبادرة وفرت لى وظيفة للإنفاق على دراستى
تواصل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" تقديم الخدمات والمساعدات للسكان داخل الريف المصري، حيث تعمل على رصد المشاكل والعمل على حلها في وقت قصير، وذلك للارتقاء بالسكان معيشيًا واجتماعيًا وتوفير الخدمات الأساسية لهم بعدما حُرموا منها لسنوات طويلة.
المبادرة وفرت لي وظيفة للإنفاق على دراستي
"أشرف محمد" يبلغ من العمر ٢٠ عامًا، يقطن في مركز شربين التابع لمحافظة الدقهلية، يدرس بكلية الآداب في جامعة المنصورة، تأثرت دراسته خلال الفترة الماضية بسبب تعثر حالة أسرته المادية، وبسبب تلك الأزمة لم يستطع متابعة دراسته بشكل صحيح، وتمنى فقط أن يتوفر المال ليستطع استكمال دراسته، وأثناء جلوسه في منزله يفكر في حل جاءت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وقدمت له الحل من خلال توفير عمل مناسب له يستطيع من خلاله الإنفاق على دراسته.
وقال "أشرف" لـ"الدستور"، إن مبادرة "حياة كريمة" حولت المستحيل إلى واقع، بعدما أسهمت بقوة في تحسين أوضاع الطلاب بشكل عام، والجامعيين بشكل خاص، وذكر أن حياته تغيرت تمامًا، بعدما كنت دائم الشكوى لوالده بسبب مصاريف الدراسة، أصبح قادرًا على تدبير نفقاته الشخصية، بعد أن جعلت المبادرة من كل شخص فينا إنسانًا قادرًا على التأثير في المجتمع.
وأكمل أنه في الماضي كان يطلب المال للسفر والدراسة من والده ووالدته، أما الآن بات يعمل مدخل بيانات في إحدى الشركات بالمنصورة، بعدما التحق بورشة لتنمية مهارات استخدام الحاسب الآلي تابعة للمبادرة.
وأضاف أن لديه إخوة أصغر في مراحل تعليمية مختلفة، وهو ما يؤثر بشكل كبير على قدرة أسرته على توفير احتياجاته الخاصة بالدراسة، لكن حاليًا يتحمل مسئولية نفسه ويمكنه تحمل المزيد.
وأوضح أن مبادرة حياة كريمة من أعظم المبادرات التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، وستظل عالقة في ذاكرة التاريخ المعاصر؛ لأنها تمكنت من تغيير حياة الملايين من المواطنين، موجهًا الشكر للقائمين على المبادرة بعدما قدموا الكثير من المساعدات للسكان ووفروا لهم حياة هادئة تليق بهم، كما وجه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على تلك المبادرة التي غيرت وجه الريف المصري ووضعت حلولًا لجميع مشاكل السكان.