«حياة كريمة».. مستفيدون بالشرقية: عائدات الزراعة ترتفع بفضل مشروعات المبادرة
واصلت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، جهودها لتطوير الريف المصري في إطار الاستراتيجية التي تتبعها الدولة بتوجيهات رئاسية، نحو بناء الجمهورية الجديدة.
وفي هذا السياق، قال سعيد السنيتي، أحد المزارعين بمحافظة الشرقية، في تصريحات لـ"الدستور"، إن الثروة الحيوانية زادت بنسبة كبيرة بسبب توافر الوحدات البيطرية بعد تطويرها من خلال المباردة الرئاسية وطرق الوقاية والتوعية التي تقدمها القوافل البيطرية من خلا العلاج والكشف علي المواشي وهذا الأمر لم يكن موجودا من قبل بشكل دوري من خلال العربيات المتنقلة للاطمئنان علي صحتهم وعمل اللازم من خلال التطعيمات اللازمة، مشيدا بمشروع تبطين الترع الذي حافظ على المياه للزراعة وقضى على الحشائش التي كانت تعيق حركة الزراعة.
مزارعون: العائدات ترتفع بفضل مشروعات المبادرة
وأضاف “عزت سعيد، مزارع” أن المبادرة ساعدتهم بشكل كبير بعد إطلاق القوافل البيطرية المكثفة بقرى المبادرة لفحص وعلاج المواشي الخاصة بالمزارع المصري وتيسير الحصول على القروض الميسرة من المشروعات القومية وتحسين الأراضي وتوفير القروض ذات الفائدة المنخفضة، لتحقيق أعلى عائد من وراء منتجاتنا الزراعية من خلال مشروع المجمعات الزراعية.
وأشار “سعيد” إلى أن “حياة كريمة” ساعدتهم من خلال مراكز تجميع الألبان والتى ساهمت بشكل كبير فى تنمية الثروة الحيوانية وزيادة انتاج مصر من اللحوم و الألبان والحفاظ علي اللبن وتقديمه بشكل صحي للمواطن من خلال المركز نمو الإنتاج الزراعي المحلي، وتوفير المياه اللازمة لزيادة الرفعة الزراعية، والتوسع في مشروعات التصنيع الزراعي، وزيادة وعي المزارعين بأفضل الممارسات الزراعية، خاصة بعد المنع بالبناء علي الأراضي الزراعية التي كانت علي وشك الإنهيار ولكن بفضل الله والرئيس رجعت زراعة مصر مثل ما كانت وافضل إنتاج وفير للمحاصيل الزراعية والحفاظ علي خيرات مصر من الإنتاج الزراعي والمواشي والثورة الحيوانية.