"الغضبان" يستعرض جهود تطوير وتنمية ميناء شرق بورسعيد
قال اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، إن منطقة شرق بورسعيد أصبحت المستقبل الواعد لمدينة بورسعيد، مشيرا أن الدولة المصرية قامت بخطى ثابتة وتنمية سريعة نحو تنمية محور قناة السويس، لافتا أن أكثر من 12% من حجم التجارة العالمية يمر عبر بورسعيد.
وأوضح اللواء عادل الغضبان، أننا نمتلك ببورسعيد 2 ميناء، و3 مناطق لوجيسيتة، ومناطق صناعية عملاقة متنوعة الأنشطة في شرق بورسعيد، مؤكدا أن بورسعيد تعد المحافظة الأولى في حجم الاستثمارات التي ضختها الدولة المصرية على أرضها.
جاء، ذلك خلال مشاركة محافظ بورسعيد في احتفالية ميناء شرق بورسعيد بالإعلان عن عقود التزام المحطات الجديدة وبدء نشاط تموين السفن بالوقود التقليدي والأخضر، بحضور الفريق كامل الوزير وزير النقل، والفريق أشرف عطوة قائد القوات البحرية والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، والدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية البحرية.
ولفت إلى أن ميناء شرق بورسعيد شهد العديد من أعمال البنية التحتية الخاصة برفع كفاءة الميناء، عن طريق أعمال تحسين التربة، وتنفيذ ساحات تداول للأرصفة الجديدة، إضافة إلى أعمال المياه والصرف والاتصالات، باعتباره واحدا من أهم موانئ البحر المتوسط، نظراً لموقعه المتميز على المدخل الشمالي لقناة السويس، حيث يحتوي الميناء على أرصفة حاويات بطول 7.4 كم، وغاطس بعمق 18مترا.
وأكد أن منطقة شرق بورسعيد حققت طفرة كبيرة في معدلات النمو، وأصبحت تشمل كافة المقومات والمميزات التي تجعلها مركز للتجارة العالمية، وخاصة أن الميناء يجاوره المنطقة الصناعية واللوجستية، وكذلك أنفاق ٣ يوليو "جنوب بورسعيد" التي كان لتشغيلها طوال اليوم أثر ايجابي في سهولة انتقال الأفراد والبضائع من وإلى هذه المنطقة المتكاملة في ٢٠ دقيقة، مما ساهم أيضاً في ربط شرق وغرب القناة، الأمر الذي انعكس على تنمية شبه جزيرة سيناء.
وتطرق المحافظ للحديث عن الإنجاز الذي حققه ميناء شرق بورسعيد حيث تقدم إلى المركز العاشر عالميًا في مؤشر أداء موانئ الحاويات، وحصل على المركز الأول على مستوى موانىء الجمهورية، بناءا على نتائج مؤشر أداء موانئ الحاويات الصادر عن البنك الدولي عام 2023، والذي أشار إلى تقدم ميناء بورسعيد 3 مراكز ليصل إلى المركز العاشر في مؤشر أداء موانئ الحاويات لعام 2022 من بين 348 ميناء حول العالم، مقارنة بالمركز الـ 13 عام 2021 من بين 370 ميناء.