مخاوف من فخاخ سماسرة الأراضى.. السلطات تتعهد بحماية المتضررين من حرائق هاواى
تعهد حاكم ولاية هاواي جوش جرين، اليوم الخميس، بحماية ملاك الأراضي المحليين من "الوقوع ضحية" للمشترين الانتهازيين، عندما تعيد إعمار الأراضي التي تضررت من حرائق الغابات المميتة، بسبب إضرام النار في وسط الجزيرة وقتل أكثر من 100 شخص.
وقال "جرين"، في وقت سابق، إنه أصدر تعليماته للمدعي العام للولاية، للعمل من أجل وقف معاملات الأراضي في لاهاينا، حتى مع اعترافه بأن هذه الخطوة ستواجه على الأرجح تحديات قانونية.
وأكد: "نيتي من البداية إلى النهاية هي التأكد من عدم وقوع أي ضحية للاستيلاء على أراضي الناس المتضررين، فأتمنى عدم استغلال صدمتهم بغرض الشراء، واستغلال مصيبتهم في عقد صفقات مربحة".
أزمة صافرات الإنذار فى هاواى
منذ أن استهلكت النيران الكثير من مناطق لاهاينا قبل أسبوع، يخشى السكان المحليون من أن تصبح المدينة التي أعيد بناؤها أكثر توجهاً نحو الزوار الأثرياء، وفقًا لريتشي بالالاي، أحد سكان لاهاينا.
مع ارتفاع إلى 111 أعداد القتلى يوم الأربعاء، دافع رئيس وكالة إدارة الطوارئ في ماوي عن عدم إطلاق صافرات الإنذار أثناء الحريق، ولا سيما أن هاواي لديها ما يعد أكبر نظام لصافرات الإنذار في العالم.
وقد تم إنشاء النظام بعد تسونامي عام 1946 الذي تسبب في مقتل أكثر من 150 شخصًا في الجزيرة الكبيرة، ويقول موقعه على الإنترنت إنه قد يتم استخدامه للتنبيه من الحرائق، ومع ذلك لم يستطع المواطنون التنبه من الحرائق.