بعد تزايد انتشار التهاب الكبد الوبائى فى فصل الصيف.. كيف يمكن تجنبه؟
تتزايد خلال فصل الصيف مشاكل الجهاز الهضمي وتتفاقم بما في ذلك أمراض الكبد بسبب عوامل التلوث في المياه والغذاء، وبالتالي هناك عدد كبير من الأشخاص الذين تم اكتشاف إصاباتهم بفيروسات التهابات الكبد الوبائية خلال موسم فصل الصيف.
ويجب على الناس اتخاذ تدابير احترازية للوقاية من مشاكل الكبد والعيش بحياة صحية وتجنب تناول الأطعمة والخضروات النيئة غير النظيفة والتخلي عن طعام الشارع، لأنه يمكن أن يكون ملوثا أو تم صنعه بمياه ملوثة، واتخاذ التطعيمات اللازمة ضد التهابات الكبد وتناول الأدوية التي يصفها الطبيب فقط.
وحسب موقع “Hindustan times"، فقد قال الدكتور هارشد مارك، استشاري أمراض الجهاز الهضمي: "التلوث في موسم فصل الصيف يؤدي إلى التهابات المعدة، ويسبب آلامًا في المعدة وحركات رخوة وغثيان، وأكثر الأمراض الشائعة تكون التيفوئيد وهو عدوى بكتيرية خطيرة تسبب الحمى الشديدة وآلام المعدة والغثيان والقيء، ويمكن أن يتسبب فصل الصيف أيضا في تزايد الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي وحدوث خلل وظيفي في عمل الكبد".
وأضاف: “التهابات الكبد تكون بسبب تناول الطعام المتاح في الشوارع أو اختيار الفاكهة المقطعة مسبقًا أو غسل الخضار والفواكه بالماء الملوث، وشرب العصائر من أماكن غير نظيفة، وتناول الأطعمة النيئة”.
وعند ترك التهاب الكبد دون علاج يمكن أن يؤثر ذلك سلبًا على رفاهية الفرد بشكل عام ويلحق الضرر بالكبد وتتفاقم حالة الشخص عندما لا يسعى إلى العلاج في الوقت المناسب، مما يؤدي إلى فشل الكبد الحاد وربما الوفاة.
واقترح الدكتور هرشد قائلا: "سوف يعتمد العلاج على الأعراض ويختلف من شخص إلى آخر، ولكن يجب تناول الدواء الموصوف من قبل الطبيب فقط، وتجنب تناول الأطعمة النيئة والخضروات أو أطعمة الشوارع والقيام بغلي الماء قبل الشرب، أما تناول العصائر والمشروبات من الشوارع محظور تمامًا لأنها قد تكون ملوثة، وعدم تناول الفاكهة المقطعة مسبقًا المتوفرة في السوبر ماركت، مع غسل اليدين من وقت لآخر".