عروس البحيرة تفجّر مفاجأة بشأن اختلاق زوجها "واقعة العضو الذكري" (خاص)

شهدت إحدى القرى التابعة لدائرة مركز شرطة دمنهور في محافظة البحيرة واقعة غريبة ادعى خلالها رجل أنه تعرّض للخداع وأن زوجته لديها عضو ذكري.

قال الشاب إنه خطب فتاة لمدة عامين قبل الزواج ولكنه فوجئ في ليلة الدخلة أن زوجته تملك عضواً ذكرياً وتجمع بين صفتي الذكر والأنثى.

"الدستور" التقت العروس “هـ. ش” والتي خرجت عن صمتها وقالت إنها لم تكن تعلم بوجود أي مشكلات في أعضاء تناسلية لديها، وأنها عرفت بهذا الأمر من زوجها ليلة الدخلة، حيث قال لها فور دخولها المنزل إنها كانت ذكرًا في السابق وأجرت عملية تحويل جنسي، وهذا الكلام تسبب في نوبة بكاء شديدة لها، وطلبت من زوجها أن يعيدها إلى أسرتها، لكنه رفض ذلك.

وأضافت أنها ولدت بتشوه خلقي في الأعضاء التناسلية الخارجية بسبب قرابة والدها ووالدتها، مشيرة إلى أنها أجرت عملية جراحية لإصلاح الأعضاء التناسلية الخارجية عندما كانت في عمر تسعة أشهر، وكل شيء لديها يدل على أنها أنثى، ولصدق كلامها طالبت بإجراء الفحص الطبي الشرعي للتثبت من صحة كلام زوجها.

وأشارت إلى أنها ليلة الدخلة فوجئت بأن زوجها يقول لها قبل العلاقة الزوجية ليلة الدخلة: “إنتي كنتى ولد وعملتي عملية تحويل وإنتي صغيرة”، وبسبب صدمتها ودهشتها، انهارت وظلت تبكى، وتحدثت مع أهلها وطلبت العودة إليهم، لكن زوجها رفض ذلك.

وفجرت الزوجة مفاجأة كبيرة خلال حديثها حيث أكدت أنها تعرضت لحملة تشويه لسمعتها من قِبل زوجها وأسرته، وخاصة والدته، بسبب الطمع الذي أصابهم ورغبتهم في الحصول على أموال من أسرتها، مشيرة  إلى أن زوجها لم ينفصل عنها وظلت تعيش في منزله لمدة 7 أشهر، وخلال هذه الفترة حملت منه وتعرضت للإجهاض نتيجة لاعتداءاته المُبرحة عليها.

وأكدت الزوجة أن زوجها كاذب في كل كلامه، مؤكدة أنه دخل عليها وتسبب في إجهاضها، مضيفة أنها لم تقم بأي شيء خاطئ أو غير مشروع، مشيرة إلى أن أهلها استمروا في توفير الدعم المادي لها ولزوجها لمدة 7 أشهر، وتحملوا تكاليف عملية توسيع المهبل.

وكشفت قائلة: “والدة زوجي طلبت مني أن أجبر والدي على دفع 70 ألف جنيه لشراء الأثاث. الهدف الوحيد لهم كان المال ودخلوا في هذا الزواج بدافع الطمع. كانوا يأخذون المال من أهلي بشكل متكرر”.