شعيب يشارك فى اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بجامعة مطروح
شارك اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، في اجتماع المجلس الأعلى للجامعات والذى يعقد لأول مرة بجامعة مطروح، بحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور مصطفى النجار، رئيس جامعة مطروح ورؤساء الجامعات المصرية.
وأشاد محافظ مطروح بجهود الارتقاء وتطوير منشآت جامعة مطروح لتكون صرحا علميا وتعليميا وتعاون وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في استكمال أعمال التطوير، بما تضمه من عدد ١١ كلية، بالإضافة إلى افتتاح عدد من المنشآت الجديدة وما تضيفه من خدمات تعليمية جديدة بالإضافة إلى وضع حجر أساس مبانى كلية الطب بجامعة مطروح.
وأهدى محافظ مطروح درع المحافظة خلال اجتماع المجلس الأعلى للجامعات إلى الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لجهود الوزارة في الارتقاء بمنظومة التعليم العالي خاصة جامعة مطروح وخدمة المجتمع المحلى مع اختيارها لانعقاد المجلس الاعلي للجامعات على أرضها لأول مرة واستضافة رؤساء الجامعات المصرية، بما يؤكد دور ذلك الصرح التعليمى الكبير على أرض مطروح.
كما أشاد محافظ مطروح بجهود جامعة مطروح برئاسة الدكتور مصطفى النجار مع المشاركة الفاعلة للطلاب خلال الأعمال التنظيمية خلال استقبال ضيوف المحافظة والظهور الحضارى المشرف لجامعة مطروح.
وعلى هامش اجتماع المجلس الأعلى للجامعات، كان قد افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي عدة مشروعات تعليمية وإدارية بجامعة مطروح، بتكلفة بلغت مليارا ونصف المليار جنيه، بحضور اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، ود. مصطفى النجار رئيس جامعة مطروح، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ولفيف من القيادات الجامعية وقيادات الوزارة، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس.
وأشاد الوزير بالافتتاحات الجديدة بجامعة مطروح، والتي تأتي في إطار خطة الجامعة للتطوير والتوسع المُستمر في مبانيها ومنشآتها، بالتوازي مع ما يتم في الجامعة من جهود لتطوير الخدمة التعليمية والبحثية التي تُقدمها، فضلاً عما تقدمه من خدمات للمجتمع المُحيط بها، مؤكدًا أن هذا يعكس حجم الاهتمام الذي توليه القيادة السياسية للتعليم الجامعي، من خلال الاستثمارات الكبيرة التي يتم ضخها لتطوير وتحديث الجامعات، للقيام بدورها العلمي والتعليمي على النحو المنشود، مؤكدًا أهمية ربط البرامج التعليمية بمتطلبات سوق العمل، وتحقيق أهداف التنمية المُستدامة (2030).
