بالتفصيل.. 5 تقنيات معملية لحل وعلاج مشكلة العقم عند الرجال
أحدث الإخصاب في المختبر أو التلقيح الصناعي ثورة في مجال الطب الإنجابي وساعد الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم على تحقيق حلمهم في الأبوة والأمومة.
ومن الضروري في الوقت الحالي تعزيز الفهم العام والتثقيف حول العقم وخيارات العلاج المتاحة، والأثر المادي الذي يحدثه على الأفراد والعائلات، ولكن قلة هم الذين يعرفون أن هناك تقنيات مختلفة للمساعدة على الإنجاب متاحة للرجال الذين يعانون من العقم.
وحسب موقع Hindustan times فقد قدمت الدكتورة سنيها ساتي ، استشارية الخصوبة لمحة عامة عن الأساليب والتقنيات المختلفة التي يمكن أن تساعد في معالجة مشاكل العقم عند الذكور.
التلقيح داخل الرحم (IUI):
يتضمن هذا الإجراء وضع عينة السائل المنوي التي تم معالجتها في المختبر في رحم المرأة في الوقت الذي تكون فيه أكثر خصوبة، مما يزيد من فرص الإخصاب، في الحالات التي يظهر فيها تقرير السائل المنوي للزوج تشوهات خفيفة إلى متوسطة أو عندما تكون هناك مشاكل جنسية مثل ضعف الانتصاب أو عدم القذف، يعتبر التلقيح داخل الرحم خيارًا مناسبًا، بدلاً من ذلك، إذا كان لدى الزوج عدد صفر من الحيوانات المنوية، يمكن أن يكون التلقيح داخل الرحم باستخدام الحيوانات المنوية المانحة خيارًا قابلاً للتطبيق.
الإخصاب في المختبر (IVF) وحقن الحيوانات المنوية داخل الهيولى: IVF هي تقنية مساعدة على الإنجاب شائعة الاستخدام، تتضمن استرجاع البويضات من مبيض المرأة وتخصيبها بالحيوانات المنوية داخل بيئة معملية، ثم يتم نقل الأجنة الناتجة مرة أخرى إلى رحم المرأة، غالبًا مايستخدم الحقن المجهري بالاقتران مع التلقيح الصناعي، ويتضمن حقن حيوان منوي واحد مباشرة في بويضة ناضجة لتسهيل الإخصاب، أثبت الحقن المجهري أنه مفيد بشكل خاص في حالات العقم الحاد عند الذكور ، والذي يتميز بضعف كبير في عدد الحيوانات المنوية، أو حركتها، أو التشكل.
استخراج الحيوانات المنوية من الخصية (TESE):
تتضمن هذه الإجراءات استخراج الحيوانات المنوية مباشرة من الخصيتين لدى الرجال المصابين بفقدان النطاف، اعتمادًا على سبب فقد النطاف ، يمكن لبعض الرجال أن يكونوا قادرين على إنجاب طفلهم البيولوجي، غالبًا ما تكون هناك حاجة لاستخراج الحيوانات المنوية جراحيًا والحقن المجهري لتحقيق الحمل في هذه الحالات.
حفظ الحيوانات المنوية والأجنة بالتبريد:
يمكن تجميد الحيوانات المنوية والأجنة وتخزينها لاستخدامها في المستقبل، تثبت هذه الممارسة أنها مفيدة بشكل خاص للرجال الذين قد يخضعون للعلاجات التي يمكن أن تؤثر على خصوبتهم مثل علاج السرطان، وكذلك للأزواج الذين يرغبون في الحفاظ على خصوبتهم لأغراض لاحقة.
الاختبار الجيني قبل الزرع:
يتضمن اختبار PGT فحص الأجنة بحثًا عن التشوهات الجينية قبل نقلها إلى الرحم، يمكن أن تساعد هذه التقنية في تحديد الأجنة السليمة وتقليل مخاطر نقل بعض الحالات الجينية.
ونصحت الدكتورة سنيها ساتي قائلة: "عند تحديد خيار علاج الخصوبة الأنسب للرجال ، من المهم أيضًا مراعاة عوامل إضافية مثل عمر الزوجة ومدة العقم ووجود أو عدم وجود عوامل أخرى تساهم في العقم، سيجري اختصاصي الخصوبة تقييمًا شاملاً يأخذ في الاعتبار هذه العوامل، حيث إنها تلعب دورًا مهمًا في وضع خطة علاج مخصصة ويجب معرفة ان تصميم خطط العلاج المخصصة للزوجين، يزيد من احتمالية تحقيق نتائج ناجحة".