"بيزنس إنسايدر": انخفاض الناتج المحلي لبريطانيا ومخاوف من الركود
انخفض الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة، بنسبة 0.1٪ في مايو الماضي، بعد نمو بنسبة 0.2٪ في أبريل، حسبما أفاد مكتب الإحصاء الوطني في بريطانيا وسط مخاوف من ركود محتمل للاقتصاد البريطاني.
ووفقًا لما نقله موقع "بيزنس انسايدر"، فقد انخفض الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة بنسبة 0.1٪ في مايو الماضي، كما انخفض الإنتاج في الخدمات الموجهة للمستهلكين بنسبة 0.2٪ في مايو بعد نمو بنسبة 1.1٪ في أبريل، كما لم يظهر الاقتصاد البريطاني أي مؤشرات نمو في الفترة من شهر فبراير وحتى مايو.
وقال مكتب الإحصاء الوطني إن عطلة البنوك الإضافية لتتويج الملك تشارلز، يوم الإثنين 8 مايو، أثرت على النشاط التجاري العادي، وفشل قطاع الضيافة في الاستفادة منه.
ومن جانبه قال دارين مورجان، مدير مكتب الإحصاء الوطني للإحصاءات الاقتصادية: "لقد انخفض الناتج المحلي الإجمالي في بريطانيا حيث تراجعت قطاعات التصنيع وتوليد الطاقة والبناء مع تأثر بعض الصناعات بعدد أقل من أيام العمل العادية، كما شهدت وكالات التوظيف أيضًا شهرًا ضعيفًا آخر.
وتستعد هيئة الرقابة على الضرائب والإنفاق بوزارة الخزانة البريطانية، لإطلاق ناقوس الخطر بشأن تأثير ارتفاع أسعار الفائدة على المالية العامة، مما يوجه ضربة خطيرة لنطاق الحكومة فيما يتعلق بالتخفيضات الضريبية قبل الانتخابات، وسط مخاوف من أن يفشل رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في معالجة أزمة الديون البريطانية وخفض الضرائب.
وأوضحت هيئة الرقابة على الضرائب والإنفاق بوزارة الخزانة البريطانية أن مسؤولية الميزانية سينتج مجموعة من السيناريوهات في تقريره السنوي "المخاطر المالية والاستدامة" اليوم الخميس، والذي يحدد تأثير ارتفاع أسعار الفائدة على الخزينة العامة، في تحذير من أن الضغط المستمر قد يجبره على تمزيق التوقعات الرسمية، من المرجح أن ترتفع أسعار الفائدة في المملكة المتحدة مرة أخرى على الرغم من تباطؤ سوق العمل، بحسب صحيفة الجارديان.