أجندة الرئيس.. دراسة ترصد تطوير وتنمية الصعيد فى عهد السيسى
أكد المرصد المصري للفكر، أن الدولة المصرية حرصت بعد تولي الرئيس السيسي أن يكون الاهتمام بالصعيد وشبابه على رأس أجندة العمل الوطني، خاصة بعد سنوات من المعاناة والتهميش وندرة الخدمات والمشروعات التنموية، والافتقار للرؤية المتكاملة لتنمية صعيد مصر الذي يعد ضمن المناطق الغنية بالثروات.
أوضح المرصد، فى دراسة نشرها بعنوان "صعيد مصر في 10 سنوات عقد من التطوير والتنمية في الوجه القبلي"، للباحثة مي صلاح، أن هناك عددا من المشروعات التنموية في محافظات الصعيد المختلفة، ومن خلال هذه المشروعات تم التأكيد على أن مصر تتجه نحو عصر جديد وجمهورية جديدة تنتصر للعمل، والبناء للأمل والمستقبل.
ورصدت الدراسة خطة الدولة المصرية لتطوير وتنمية الصعيد، وشملت المحور الأول: تطوير البنية التحتية ومد جسور التنمية والمحور الثاني: محور الرعاية الاجتماعية تنمية وبناء الإنسان، والمحور الثالث: التنمية الاقتصادية وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية.
كما تناولت الدراسة برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، ومنها برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر يسير بشكل مرض وعلى الطريق الصحيح، متناولة تمكين المرأة الصعيدية ومن أهم محاور تمكين المرأة الصعيدية منها التمكين السياسي، وسعت الدولة المصرية خلال السنوات القليلة الماضية إلى تحسين آليات تمكين المرأة في المناصب القيادية وتعزيز أدائها، خاصة في محافظات الوجه القبلي التي انخفض فيها تمثيل المرأة بمثل تلك المناصب.
وتناولت الدراسة التمكين الاجتماعي للمرأة، ومنها التعليم، والصحة، والحماية الاجتماعية.
وأكدت الدراسة أنه قامت الدولة بمحاولة اقتلاع جذور الماضي من قلب الصعيد المصري، بمد جسور التنمية بكافة نواحي محافظات الوجه القبلي على مدار 10 سنوات ماضية، ونأمل أن تكتمل خطى التنمية بالتعاون مع القطاع الخاص واستغلال ثروات الصعيد الاستغلال الأمثل، وتحويل حياة الكثيرين ورفع مستوى معيشتهم، للمضي بخطوات ثابتة نحو "الجمهورية الجديدة" التي سيشهد الصعيد أنها كانت السبب وراء هذه التنمية غير المسبوقة التي أعادت إليها الحياة.