في العيد العاشر لذكراه.. سطور من حياة القمص أنطونيوس وهبة
تحيي كنيسة القديس مارجرجس للأقباط الأرثوذكس ببورسعيد، الثلاثاء، ذكرى مرور 10 أعوام على رحيل القمص أنطونيوس وهبة راعي الكنيسة.
قالت الكنيسة عن القمص الراحل في بيان اليوم إن القمص أنطونيوس وهبة كان شخصية فريدة قلما يجود الزمن بها.
أضافت الكنيسة أن المتنيح كان معلمًا ارثوذكسيًا باستقامة حقيقية في الفكر، مفصلاً لكلمة الحق باستقامة، فكانت تعاليمه نقية مستقاة من الحق الانجيلي ونابعة من فهم حقيقي لفكر الآباء، كما أنه كان محبوبَا من الجميع فالكبير والصغير كانوا يصغون إليه ملتمسين معرفة ورأى ومشورة.
وتتابع الكنيسة في بيانها كان فارزا لكل فكر و تعليم، يميز بين الجيد و ما هو دون بسلاسة، واعظا عميقا و مقدما تعليم عصريا من روح الآباء.
وتستطرد الكنيسة أن القمص في خدمته كان قائدا ناجحا بأبوة حازمة فاسحا المجال لاولاده بحب حقيقي بدون غيرة ارضية ليقودوا من بعده في شتي مجالات و احتياجات الخدمة، كما أنه أيضًا كان موسوعي و قارئ نهم و مطلع و مواكب لكل ما هو جديد مع حكمة الافراز.
خدم كنيسته وايبارشيته في ازمنة صعبة وسط تحديات كثيرة لكن بخطوات ثابتة بثقة وايمان في عناية الله لشعبه ورعيته.
تعددت مجالات معرفته فخدم في كل حقل؛ التدبير الكنسي والمالي، التربية الكنسية، اجتماعات الشباب و الخدام ، تدبير المكرسات، الاحوال الشخصية، و الكلية الاكليريكية والكثير من نواحي الخدمة.
فرح و سر قبل نياحته ان يرى ابنائه و ابناء ابنائه كهنة و خدام في كنيسة الله واثمرت خدمته امام عينيه.
وتختتم الكنيسة قائلة: في تذكار انتقاله نحن مدينون له بالشكر على تعب محبته وخدمته و على تعاليمه و ارشاداته التدبيرية في عمل الخدمة حتى انه لا يمر يوم دون ان يقال " ابونا انطونيوس قال كذا او فعل كذا "