سند الفقراء.. «حياة كريمة» توفر علاجًا وسلعًا غذائية ودعمًا ماليًا للأسر الأكثر احتياجًا
تعمل المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» على توفير الدعم المالى للأسر الفقيرة والمستحقة للدعم، فى القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، لمعاونتها على تحمل أعباء الحياة والأزمات المعيشية. ووجهت المبادرة الرئاسية اهتمامًا خاصًا بمحافظة الجيزة، عبر دعم مواطنيها الأكثر احتياجًا، فى مجالات التعليم أو العلاج أو توفير المأكل والمشرب وسبل المعيشة لأولادهم. وطورت المبادرة المرافق العامة والخدمية فى القرى الفقيرة، عبر إنشاء مراكز ومجمعات للخدمات والمصالح الحكومية. والتقت «الدستور» عددًا من المواطنات اللاتى يحصلن على الدعم المالى من المبادرة الرئاسية، للوقوف على تأثير ذلك على حياتهن، ورأيهن فى الخدمات المقدمة إليهن، ونظرتهن للمشروعات التى تُنفذ على أرض الواقع.
منال فتح الله:ساعدتنى فى الحصول على معاشى «تكافل وكرامة» لى ولأطفالى
روت منال فتح الله، ٥٥ عامًا، من أهالى قرية العياط التابعة للجيزة، أنها كانت تعيش حياة هانئة برفقة زوجها وبناتها الثلاث، إلا أن الزوج توفاه الله مند عامين، وأصبحت هى من تعول المنزل، ولكن حالتها الصحية ساءت بسبب إصابتها بأمراض فى القلب.
وقالت: «عانيت من جلطة قلبية، ولم أستطع العمل، وحالتى الصحية لم تكن تساعدنى على إنى أشتغل فى أى حاجة، باتعب على طول، وعلشان كده محدش بيرضى يشغلنى».
وكشفت عن أنها تفاجأت خلال جولات «حياة كريمة» فى القرية بزيارة شباب تابعين لوحدة البحث والرصد الميدانى بالمبادرة لها فى منزلها، ليسجلوا كل بياناتها وبيانات عائلتها، وساعدوها على الحصول على معاش خاص بالأطفال وحصولها أيضًا على معاش من خلال برنامجى «تكافل وكرامة».
وأشارت إلى أن أعضاء المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» يزورونها فى منزلها بشكل شهرى، لتسليمها العلاج الذى وصفه لها الطبيب خلال القوافل الطبية التابعة للمبادرة، ويجلبون معهم صناديق الدعم الغذائى لتسد احتياجات الأسرة طوال الشهر، قائلة: «حياة كريمة تساعدنى من كل النواحى، وجعلت أطفالى لا يشعرون باليتم».
فكرية حسن:وفرت لى كراتين مواد غذائية وصرفت لى أدوية مجانًا
قالت فكرية حسن، من مركز الصف بمحافظة الجيزة، ٧٠ عامًا، إنها تعيش بمفردها بعد وفاة زوجها المزارع، ولا تملك أى مصدر دخل أو معاش تستطيع الاعتماد عليه فى تدبير نفقاتها، لذلك كانت تنتظر أن يمد إليها المواطنون يد العون، ويعطوها فتات الخبز حتى تعيش عليه، ولأن عمرها يتخطى الـ٧٠ عامًا، لم تجد فرصة عمل تستطيع أن تحصل من خلالها على قوت يومها، منوهة: «أهل الخير كانوا بيساعدونى، بس كان فى أيام بتعدى عليا مبيبقاش معايا فلوس آكل». وأضافت: «كنت أدعو الله ليلًا ونهارًا أن يرزقنى ويمد لى يد العون، لأجد فى أحد الأيام أن هناك من يطرق بابى، حاملًا كراتين مواد غذائية، ويرتدى قميص حياة كريمة، فسجدت شكرًا لله على نجدتى».
وأشارت إلى أن أعضاء فرق البحث والرصد الميدانى التابعين للمبادرة الرئاسية أخبروها بأنهم عرفوا بأمرها من أحد الجيران، وقرروا الذهاب إليها لمعرفة قصتها، ومساندتها.
وتابعت: «أخبرتهم بكل بياناتى، وخلال أيام قليلة جاءوا ومعهم أطباء ووقعوا علىّ الكشف الطبى ضمن القوافل الطبية التابعة للمبادرة ووزارة الصحة والسكان، وصرفوا لى الأدوية مجانًا، وبعد أيام قليلة وجدت من يعطينى بعض المال لمساعدتى على سد احتياجاتى طوال الشهر».
منيرة بدر:أنقذتنى من التسول.. ونشكر الرئيس السيسى
أوضحت منيرة بدر، من مركز الصف، أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة عملت على توفير الدعم لها، ومساعدتها، إذ كانت سندًا لها بعد وفاة زوجها، معقبة: «(حياة كريمة) كانت نجدة حياتى، وأنقذتنى من الموت جوعًا». وأضافت أنها كانت لا تستطيع أن توفر لقمة تسد رمقها وجوعها، فكانت تربط على بطنها لتفادى الشعور بالجوع، لأن زوجها كان يعمل باليومية، ولم يكن لديها أى فكرة عن الخروج للشارع ومد يدها طالبة المال من المواطنين، متابعة: «عمرى ما كنت أعرف أعمل كده، أو أفتكر أن ده ممكن يكون مصيرى».
وتابعت: «وجدت (حياة كريمة) تدعمنى وتقدم لى دعمًا ماليًا يساعدنى على تحمل أعباء الحياة وساندتنى بإنقاذى من الأزمات المتكررة التى لطالما عانيت منها، إضافة إلى المعاملة الطيبة التى يعاملنى بها أعضاء المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وجهودهم العظيمة فى البحث عن الفقراء والمحتاجين». واختتمت حديثها موجهة الشكر للرئيس السيسى على جهده العظيم، وللمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» على العون الذى تقدمه للفقراء والمحتاجين والمستحقين من أهالى القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، معقبة: «حياة كريمة» سند فقراء مصر بعد الله.