أسامة السعيد: مبادرة السلام الإفريقية صرخة دول عانت من تداعيات الحرب الأوكرانية
قال أسامة السعيد، خبير العلاقات الدولية، إن مبادرة السلام الإفريقية لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، لأنها تصدر من مجموعة دول إفريقية عانت من ويلات الحرب وصاحبة مصلحة في وقف الحرب والعودة لطاولة التفاوض، ووصف المبادرة بأنها بمثابة صرخة حقيقية من دول الجنوب التي عانت ولاتزال تعاني من تداعيات الحرب.
وأضاف، خلال مداخلة عبر سكايب، لبرنامج "ملف اليوم"، مع الإعلامي كمال ماضي، والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن المبادرة مختلفة عن غيرها لأن الكثير من الدول الإفريقية التي طرحت المبادرة لديها علاقات مع طرفي النزاع ومن الممكن من خلال هذه العلاقات تيسير هذه المبادرة أو وقف إطلاق النار.
وتابع خبير العلاقات الدولية، أن كل أطراف النزاع تحاول أن تجتذب لها الطرف الإفريقي فروسيا لديها علاقات وطيدة مع إفريقيا وكذلك أوكرانيا ومن خلفها الدول الغربية، ومنها أمريكا التي تحاول إعادة زخم نفوذها في القارة السمراء.
وقف إطلاق النار البند الأساسي للمبادرة
وأشار إلى أنه لا توجد بنود واضحة لهذه المبادرة، ولكن البند الأساسي هو وقف إطلاق النار مع بقاء القوات على الأرض لحين بدء مسار تفاوضي، مؤكدًا أن لكل طرف عدة شروط من شأنها أن تعرقل عملية السلام.