مساندة الأوقات الصعبة.. مواقف دعّمت فيها سلطنة عمان "أم الدينا"
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأحد، السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، عقب وصوله مطار القاهرة، قادما من سلطنة عمان في زيارة رسمية إلى مصر لمدة يومين، حيث يحل السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان ضيفًا على مصر في زيارة رسمية لمدة يومين، تشهد عقد مباحثات قمة تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والتشاور بشأن القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
تمتد العلاقات بين مصر وسلطنة عمان إلى ما قبل الميلاد، حيث اتسمت بالقوة والترابط وضربا مثالا يحتذى به في الترابط والقوة على مختلف الأصعدة.
"عهد حتشبسوت"
تشير الدراسات التاريخية إلى أن التعاون بين مصر وسلطنة عمان يعود إلى 1479 قبل الميلاد، تحديدًا في عهد الملكة حتشبسوت، إذ ازدهرت التجارة العمانية عبر البحر الأحمر بين مصر وعمان، لذا يرى السياسيون أن العلاقات بين البلدين تعود لما قبل 3500 سنة.
"عمان تتضامن مع مصر في الحملة الفرنسية"
استمرارا لتوضيح قوة العلاقات بين البلدين، في عام 1798 أوقف حاكم عُمان سلطان بن أحمد مفاوضاته مع فرنسا؛ احتجاجًا على الحملة الفرنسية على مصر.
"التضامن مع مصر ضد العدوان الثلاثي"
ومن الحملة الفرنسية إلى العدوان الثلاثي، استمر دعم الشعب العماني لمصر، فعندما حدث العدوان الثلاثي على مصر غضبت كل مدن عمان عام 1956 وأعلنت عمان دعمها ومساندتها لمصر.
"احترام مواقف مصر"
في 1977، عندما قرر الرئيس الراحل أنور السادات اللجوء للسلام وتوقيع اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل، أعلنت بعض الدول العربية مقاطعة مصر، إلا أن السلطان قابوس بن سعيد أعلن عدم مقاطعة عمان للشقيقة الكُبرى واحترام مواقفها.
"السلطان قابوس عاشق مصر"
لا أحد ينسى ما قاله السلطان قابوس فى عام 1984، فى العيد الوطنى الـ14 للسلطنة، فقال: "لقد ثبت عبر مراحل التاريخ المعاصر أن مصر كانت عنصر الأساس فى بناء الكيان والصف العربى."
"دعم استقرار مصر"
في 2013، زار يوسف بن علوي بن عبد الله، الوزير المسؤول عـن الشؤون الخارجية، مصر، ليوجه رسالة إلى العالم بمواصلة دعم الأمن والاستقرار في مصر في ظل فترة متوترة عاشتها مصر.
"حفل تنصيب السيسي"
في 2014، كانت عمان من أوائل الدول المشاركة بوفد رفيع المستوى فى حفل تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسى.
"المشاركة في افتتاح قناة السويس"
في 2015، شاركت السلطنة بوفد رفيع المستوى في حفل افتتاح قناة السويس الجديدة فى 6 أغسطس 2015.
"عام مصري عماني"
يعد 2017 عاما مصريا عمانيا، إذ شهدت العلاقات بين البلدين دفعة قوية منذ بداية العام، تمثلت فى زيارة سامح شكرى وزير الخارجية إلى السلطنة، وعدة زيارات أخرى على مستوى مسؤولين كبار.
"دعم العمالة المصرية بعمان"
في يناير 2017، صدر قرار السلطان قابوس لحكومته بتسهيل العقبات التي تواجه العمالة المصرية بالسلطنة وأمر بدراسة المشروعات المعروضة من الجانب المصري لإنشائها ورصدت 250 مليون دولار للاستثمارات في مصر.
"زيارة وزير الشؤون الخارجية إلى مصر"
في أبريل 2017، زار يوسف بن علوى الوزير السابق المسئول عن الشئون الخارجية،حيث التقى مع الرئيس السيسى.
وفي نوفمبر من العام نفسه زار وزير الخارجية سامح شكرى للمرة الثانية للسلطنة فى 14 نوفمبر من ذات العام، فلتؤكد متانة العلاقة بين البلدين.
"زيارة السيسي للسلطنة"
في 2018، كانت الزيارة الأولى للرئيس السيسى إلى سلطنة عمان منذ توليه الرئاسة ومثلت محطة مهمة فى مسيرة العلاقات الثنائية، أكدت خصوصية العلاقات بين البلدين.
"زيارة السيسي للسلطنة في عهد السلطان هيثم"
في 2022، زار الرئيس السيسى لأول مرة عمان فى عهد السلطان هيثم بن طارق وجرى خلالها توقيع العديد من الاتفاقيات الاقتصادية، كما دشنت مرحلة أكثر عمقا فى مسار العلاقات المشتركة.