السلام هدفها الأساسي.. 5 قمم عربية عُقدت في ظروف استثنائية (تعرف عليها)
دأبت القمم العربية المنعقدة على مدار عقود مضت، على الدعوة لتحقيق السلام ووقف العدوان، وبالتزامن مع القمة العربية الـ 32 التى تعقد الآن، فى جدة بحضور عدد كبير من الرؤساء أبرزهم وأهمهم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية.
ويرصد “الدستور” في السطور التالية، أهم القمم العربية التى عقدت من قبل والظروف الاستثنائية التى عقدت فيها..
كان دائما للقمم العربية ظروف استثنائية فقد عقد أول اجتماع عربي في مايو عام 1946 وعرفت بقمة "أنشاص" الطارئة بالإسكندرية، لمناصرة القضية الفلسطينية، وخرجت بمجمل قراراتها مؤكدة عروبة فلسطين، وأن مصيرها مرتبط بحال دول الجامعة العربية كافة.
وفى نوفمبر عام 1956، عقدت "قمة بيروت" في لبنان، لدعم مصر ضد العدوان الثلاثي، داعية إلى الوقوف إلى جانبها ضد هذا العدوان، والتأكيد على سيادتها لقناة السويس وفق معاهدة عام 1888.
وتعتبر من أبرز القمم التى عقدت فى ظروف استثنائية هى قمة عقدت فى مدينة الدار البيضاء بالمملكة المغربية في سبتمبر عام 1965 حيث وتوجت أعمالها بالموافقة على ميثاق التضامن العربي والالتزام به ودعم قضية فلسطين في جميع المحافل الدولية وتأييد نزع السلاح ومنع انتشار الأسلحة النووية
بينما جاءت القمة العربية العادية الرابعة التي عقدت في العاصمة السودانية الخرطوم في أغسطس 1967، لتجدد أهمية وحدة الصف العربي، وإزالة آثار العدوان الإسرائيلي على الأراضي العربية المحتلة عام 1967.
في أكتوبر 1976، عقد فى الرياض قمة عربية مصغرة شملت 6 دول عربية، بهدف وقف نزيف الدم في لبنان وإعادة الحياة الطبيعية إليه واحترام سيادة لبنان ورفض تقسيمه، وإعادة إعماره.
وفي أكتوبر 1976، عقد مؤتمر القمة العربي العادي الثامن في القاهرة، وجرى خلاله المصادقة على قرارات وبيان وملحق القمة العربية السداسية في الرياض، ودعوة الدول العربية كل حسب إمكاناتها إلى الإسهام في إعادة تعمير لبنان والالتزام بدعم التضامن العربي.
وفى نوفمبر 1980، عقد بالعاصمة الأردنية عّمان مؤتمر القمة العربي العادي الحادي عشر، وصادقت القمة على برنامج العمل العربي المشترك لمواجهة العدو الصهيوني، كما صادقت على ميثاق العمل الاقتصادي القومي.
و في أغسطس 1985م، في الدار البيضاء بالمملكة المغربية، عقد مؤتمر القمة العربي غير العادي الرابع، مؤكدين الالتزام الكامل بميثاق التضامن العربي وقُرر تأليف لجنتين لتنقية الأجواء العربية.