بسبب سقف الديون.. 144 من كبار مسئولى "وول ستريت" يحذرون من وقوع كارثة
حذرت أكبر الأسماء في وول ستريت، من احتمال وقوع كارثة في سوق الأسهم إذا لم يصوت المشرعون الأمريكيون لرفع سقف الديون قريبًا، وفقًا لموقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي.
ووقع الرئيس التنفيذي لشركة جولدمان ساكس، ديفيد سولومون، ورئيس مورجان ستانلي جيمس جورمان، و142 من كبار المسئولين التنفيذيين الآخرين، رسالة مفتوحة موجهة إلى الرئيس جو بايدن وزعماء في الكونجرس يحثونهم على حل المأزق الحالي قبل نفاد أموال الحكومة.
- عواقب كارثية محتملة لفشل الحكومة الفيدرالية في الوفاء بالتزاماتها
وقال المسئولون التنفيذيون، "نؤكد على العواقب الكارثية المحتملة لفشل الحكومة الفيدرالية في الوفاء بالتزاماتها في غياب قرار، من المرجح أن تنفد أموال الحكومة في أقرب وقت ممكن في الأول من يونيو، وإن العمل على إنهاء أزمة الديون المعلقة ضروري الآن".
وقال التقرير إن سقف الديون هو حد للمبلغ الذي يمكن للحكومة أن تقترضه، والذي حدده الكونجرس.
بلغت الولايات المتحدة سقفها البالغ 31.4 تريليون دولار في 19 يناير، لكن إدارة بايدن ومجلس النواب الذي يقوده الجمهوريون لا يستطيعون الاتفاق على كيفية حل الأزمة.
- الجمهوريون يرفضون التصويت على رفع حد الاقتراض ما لم يوافق البيت الأبيض على تخفيضات الإنفاق المستقبلية
يرفض الجمهوريون التصويت على رفع حد الاقتراض ما لم يوافق البيت الأبيض على تخفيضات الإنفاق المستقبلية، والتي يعتقد بايدن ومجلس الشيوخ أنه يجب التصويت عليها بشكل منفصل.
وأشار الموقعون على الرسالة إلى أن آخر مرة اقتربت فيها الحكومة من التخلف عن السداد كانت في عام 2011 - وأدى ذلك إلى هبوط أسواق الأسهم في جميع أنحاء العالم.
كما قامت وكالة التصنيف ستاندرد آند بورز بتجريد الولايات المتحدة من تصنيفها الثلاثي A في ذلك الوقت، مما يشير إلى أنه من غير المرجح أن تكون قادرة على سداد ديونها، كما أدى عدم اليقين من أزمة 2011 إلى ارتفاع معدل البطالة بنسبة 0.7٪، وفقًا لموديز.
وحذر المسئولون التنفيذيون من أن الفشل في حل أزمة سقف الديون قريبًا قد يكون أكثر تدميرًا هذه المرة، حيث يعاني الاقتصاد الأمريكي من ارتفاع التضخم وانهيار المقرضين الإقليميين بنك وادي السيليكون وفيرست ريبابليك في الأشهر الأخيرة.
