لتخفيف التوتر.. نصائح التعامل مع الطلاب خلال فترة الامتحانات
مع انطلاق موسم الامتحانات بجميع المراحل التعليمية، يبحث أولياء الأمور عن نصائح لتخفيف التوتر والقلق لدى أولادهم خلال هذه الفترة.
يقول الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، إن قلق الطلاب وأولياء الأمور في تلك الفترة شيئًا إجابيًا وليس سلبيًا، والمسمى الآخر له في علوم النفس والتربية هو "الدافعية".
وأضاف الخبير التربوي، خلال حديثه لـ "الدستور": "لابد من هذا القلق في كل الأحوال، ولكن إذا كان الخوف زائد عن الحد، فإنه سيؤثر سلبًا على الطالب، من حيث ضعف التركيز وتشتت الانتباه، فضلًا عن زيادة ضربات القلب، وبالتالي يتعين على الأسرة مساعدة الطالب على التحكم في هذا القلق والخوف الذي يشعر به الطالب مع اقتراب الامتحانات".
وأوضح: "أن هناك ظاهرة أخرى غريبة أن بعض الطلاب المجتهدين والمتوفقين خلال الفترات الماضية يزداد لديهم الخوف والتشائم من اقتراب الامتحانات وهو ما يعرف ”التشائم الدافعي" بمعنى أن الطالب رغم تاريخه في نجاحته السابقة إلا أنه يتوقع دائمًا الفشل في امتحاناته الجديدة، وهذا يفسر ارتفاع طموحات الطالب لذلك يشعر بالخوف.
وشدد على أن أسباب قلق وخوف الطلاب أثناء فترة الامتحانات غالبًا ما يأتي من الأسرة، فيجب أن تلتزم الأسر على تقديم الدعم المستمر للطالب خلال تلك الفترة دون ضغط من خلال دعمه إيجابيًا وإعطائه وعود بالمكافأة بدلاً من تهديده بالعقاب.
وشدد الخبير التربوي، على أهمية تهيئة الأسرة المناخ الجيد في المنزل ليتمكن الطالب من استكمال مذكرته دون قلق وتشتت وذلك من خلال تمييز مكان خاص للطالب بعيدًا عن أماكن النوم، ويجب أن تساعد الأسرة في إبعاد الطالب عن شرب المشروبات المنبه مثل “القهوة والشاي”، واستبدالها بمشروبات المفيدة.